الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

أوضح مصدر في “المؤسسة العامة للخزن والتسويق”، بأن المؤسسة تواجه صعوبات كثيرة في عملها التدخلي، أهمها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما يعرض المواد المخزنة ضمن صالات المؤسسة وخاصة اللحوم إلى خطر التلف، وهذا الأمر يدفع بالمؤسسة لطرح المادة في صالاتها دون هامش ربح أو بهامش ربح بسيط لتصريفها وبيعها قبل أن تتلف.

كما لفت المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحه لـ”الاقتصادي”، إلى أن المؤسسة تواجه صعوبات في النقل والوصول إلى المناطق البعيدة وخاصة في ريف دمشق، عدا عن تكاليفه المرتفعة جداً، كما تواجه المؤسسة ارتفاع أسعار معظم السلع والمواد الغذائية الذي قابله قلة الدخل وضعف القدرة الشرائية لدى معظم المستهلكين.

وعن الفروج المجمد أوضح المصدر، أن المؤسسة لم تستورد الفروج المجمد منذ بداية العام الجاري، رغم أنه لاقى إقبالاً من قبل المستهلكين خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن أسعار الفروج والبيض تشهدان ارتفاعاً وانخفاضاً بشكل دائم، وأن المؤسسة تستجر ما تحتاجه من هاتين المادتين بشكل مباشر ودون أي وسيط، عبر “المؤسسة العامة للدواجن”، وبالنسبة للحوم الحمراء يتم استجرارها بالتنسيق مع “جمعية اللحامين”.

ونوه المصدر، إلى أن أسعار اللحوم الحمراء شهدت ارتفاعاً كبيراً، ما دفع بالعديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء هذه المادة والتوجه إلى اللحوم البيضاء سواء الفروج أو السمك، والتي أصبحت هي أيضاً مرتفعة السعر مقابل الدخل، فمعظم المستهلكين حالياً توجهوا إلى المواد الغذائية الأقل سعراً أو ما تسمى بـ”النواشف”.

وسجل سعر صحن البيض وزن 1800 غرام نحو 750 ليرة، وسجل كيلو الفروج المذبوح والمنظف نحو 625 ليرة، في حين شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعا مسبوقاً حيث بلغ سعر الكيلو من لحم العواس نحو 2900 ليرة.