الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مؤسسة المخابز تبرر: هذه هي أسباب الازدحامات على الأفران

الاقتصاد اليوم:

أرجع المدير العام لـلمؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع سبب الازدحام الشديد على المخابز الى زيادة الطلب على الخبز والاستجرار الكبير له في الآونة الأخيرة فقد تبين من خلال الاستطلاعات الرقابية أن نسبة لا بأس بها من مستهلكي الخبز السياحي عادوا لشراء الخبز التمويني نظراً لارتفاع سعر الخبز السياحي، إضافة الى أنه تم خلال الشهر المنصرم تنظيم 78 ضبطاً للاتجار بالدقيق التمويني ناهيك بالضبوط المنظمة بالتلاعب بالبطاقة الذكية وبيع الخبز العلفي نظراً لارتفاع سعر العلف بينما يباع كيلو الخبز اليابس بـ200 ليرة فقط، كل تلك الأسباب -كما أكد هزاع- خلقت نوعاً من الازدحام وزيادة الطلب ما اضطر الشركة لتشغيل المخابز بالطاقة القصوى على المولدات أحياناً بسبب انقطاع الكهرباء المستمر، الأمر الذي عطّل بعض المخابز و وأوقف بعضها الآخر عن العمل، فلم تعد تنتهِ الورش من صيانة الخطوط لتعطل أخرى، وهذه التصليحات مكلفة للغاية، مشيراً الى أن مخبز العدوي الذي ينتج 11 طناً يومياً متوقف حالياً عن العمل بعد انهيار بيت النار داخله، كما توقف مخبز اليرموك الذي ينتج 9 أطنان من الرغيف الصغير منذ فترة قصيرة عن العمل بسبب الأعطال داخله، لذا فجميع المواطنين الذين كانوا يقومون بشراء الخبز من هذه الأفران سيتوجهون تلقائياً لأفران أخرى في المنطقة نفسها ما يجعل الازدحام محتماً على الأفران.

لا يوجود نقص في الطحين

ونفى وجود نقص في الطحين فالدقيق مؤمن ومستلزمات صناعة الرغيف من دقيق وخميرة ومحروقات جميعها مؤمنة بما يغطي حاجة القطر ويتم التوزيع بشكل عادل رغم العقوبات الاقتصادية الجائرة على البلاد، حيث يتم توزيع 5400 طن يومياً من الدقيق على المخابز بين القطاعين العام والخاص، كما بلغ إنتاج القطر من الخبز في العام الماضي مليوناً و600 ألف طن بينما بلغ الدعم الحكومي للخبز بنفس العام 312 مليار ليرة مشيراً الى انه لو كان يوجد نقص في مادة الدقيق حقاً لما تم إحداث مخابز جديدة.
وأشار هزاع الى أنه لم يتم تخفيض مخصصات أي فرن بل يتم تأمين حاجة المخابز الموجودة من الدقيق كل حسب حاجته، اضافة الى التوسع الأفقي في إحداث مخابز جديدة منها مخبز في عين الشرقية في اللاذقية وآخر في تل رفعت في حلب كما أنه يتم حالياً تجهيز مخبز في الزهراء بحمص والغراس باللاذقية وحامو في الحسكة وحرستا في ريف دمشق كما تتم إعادة تأهيل مخبز الراموسة في حلب والرستن بحمص.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك