الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أرجعت المؤسسة العامة للمياه بدمشق وريفها ساعات التقنين الطويلة وانقطاع المياه عن بعض الأحياء إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل مضخات المياه الرئيسية، مما أدى إلى زيادة ساعات التقنين عن المدينة ومحيطها.

وأكدت مصادر المؤسسة أن وضع المياه بدمشق مقبول بالرغم من العجز الذي وصل إلى 50% بسبب خروج خط بردى الذي يضيع نحو 100 ألف م³ من المياه الصالحة للشرب يومياً، إضافة إلى قيام المسلحين بتعطيل مضخات مياه الفيجة وحالياً تتغذى المدينة من مياه الآبار المحيطة بالفيجة وآبار المدينة إضافة إلى كمية من النبع، وفقا لصحيفة "البعث".

وكشفت المؤسسة أنها تعمل حسب خطة الطوارئ الوزارية لمثل هكذا حالات، وأن الخطة الإسعافية للمؤسسة تقضي بتأمين مصدر مياه محلي يمكن استخدامه مع زيادة السعة التخزينية للخزانات، مطمئنة أن تغذية دمشق بالمياه مستمرة وهي جيدة ولكن في المناطق التي لا تصل إليها المياه يكون بسبب تركيب (حرامي المياه– الشفاط).

وبيّنت المصادر أن المؤسسة تتحمّل تكاليف باهظة لإيصال المياه النظيفة إلى المواطن، ولا يمكن أن تعمل على مقارنة التكاليف التي تترتب على إيصال المياه للمواطنين وبين سعرها، لأن الهدف تخديم المواطن بأحسن وأسرع طريقة، وأن ظاهرة عكارة المياه أحياناً طبيعية وصحية، حيث يترافق الطمي مع خروج المياه وتفجر الينابيع، وقمنا بفحص الطمي في مختبرات سورية وعالمية، وأثبتت النتائج أن العكارة طبيعية وصحية 100% ولا تسبب أي أذى للمواطنين.