الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

ماذا يحدث في أسواقنا..المتة بـ520 ليرة والسكر بـ350 ليرة..والباعة يغلقون محلاتهم!!

الاقتصاد اليوم:

ارتفعت أسعار معظم المواد الغذائية وغير الغذائية، وعمد العديد من التجار إلى إغلاق محالهم كي لا يبيعوا المواطنين بسعر يعتقدون أنه سيرتفع غدا ، فيما امتنع محتكرو المتة والسكر والرز والزيوت والسمون عن البيع منتظرين حقيقة الموقف ليبيعوا المتة على سبيل المثال لا الحصر ليل السبت بـ520 ليرة على حين كانت قبل الارتفاع الطارئ بـ385 ليرة، والسكر بـ350 ليرة على حين كان بـ285 ليرة، وعلى ذلك يمكن القياس!!

وقد أكد عدد من المواطنين أن الأسعار الأخيرة التي هبَّت هبوباً مريعاً قد كوتهم بلظاها، وأوقعتهم بعجز شديد، ما جعلهم غير قادرين على توفير المواد الضرورية لأسرهم.

وأكد عدد من الباعة أن أسعار السكر والرز والطون ورب البندورة والزيوت والسمون، والمنظفات والمناديل الورقية، قد ارتفعت مؤخراً أكثر من 25 % بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار!!

ورأى المواطنون أن التلاعب بالدولار أضرهم كثيراً، فيما الجهات المعنية غير قادرة على كبح جماحه، وتوفير الحد الأدنى من أسباب العيش الكريم لهم.

فالأسعار –يقول خالد عبد المولى– قضت على كل أمل بتغيير حالنا المعيشية نحو الأفضل، في كل يوم زيادة على الأسعار، وفي كل يوم معاناة لنا، والجهات المعنية لا نسمع منها غير الكلام.

وقال وفيق النجار: أين مؤسسات التدخل الإيجابي، وأين حماية المستهلك؟

وإذا كان كل شيء مرتبط بسعر الدولار، فما الجدوى من تدخل المصرف المركزي إذا كان عاجزاً عن ضبطه وضبط المتلاعبين به كما يبرر عادة وبعد كل ارتفاع أسعار!!

وقال رامز الحسين: لجأنا إلى مؤسسات التدخل الإيجابي كما يسمونها، فلم نجد فيها المواد التي نحتاجها، والتي كثيراً ما وعدونا بها، مثل السكر الحر بـ175 ليرة للكيلو، ولا الرز ولا أي مادة من القرض الائتماني الإيراني الذي صدعوا رؤوسنا به.

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة المهندس محمد أشرف باشوري، أكد ارتفاع الأسعار، وصعوبة توفير المواد التي تحتاجها أسرته في ظل الأسعار الراهنة، وعن الرقابة ودورها اليوم قال: نشرنا دوريات حماية المستهلك في أسواق حماة، وبصراحة الأسعار مرتفعة، فالواقع فرض نفسه على المواطنين.

وقد نظمت دورياتنا منذ 13-25 الجاري أكثر من 200 ضبط بحق المخالفين، منها 22 ضبطا لعدم الإعلان عن الأسعار، و6 ضبوط لإنتاج خبز سيئ الصنع، و5 لعدم تداول فواتير، و3 للبيع بسعر زائد، ومنها ما هو متعلق بحيازة مواد منتهية الصلاحية.

وأضاف: في الحقيقة نحن نعمل ونؤدي مهامنا وواجبنا، ولكن ارتفاع الأسعار واقع مفروض.

المصدر: صحيفة "الوطن"

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك