الاقتصاد اليوم ـ خاص:

الأستاذ فايز بيضون ـ باحث ومدرس للمحاسبة الضريبية يجيب:

 الضرائب المباشرة هي التي تعد بموجب جداول تحقق كالضريبة على العقارات و العرصات ( الترابية) او كالضرائب التي يصدر بها اخطارات و قرارات تكاليف ضريبية كا لضريبة على ارباح المهن و الحرف الصناعية و التجارية و غير التجارية و الضريبة على الرواتب و الاجور  و الضرائب المباشرة يحدد بها شخص المكلف و عنوانه و  رقمه الضريبي و مقدار الضريبة و فوائدها و غراماتها و كافة احكامها .

اما الضريبة غير المباشرة فهي لا تصدر بجداول تحقق و لا باشعار تكليف او قرار تكليف و لا يحدد اسم المكلف ولا اي شيئ يرتبط به و يكاد ان يكون مجهولا  الا ان يسدد الضريبة و ربما يكون مجهولا حتى بعد سدادها والامثلة على ذلك رسم الطابع و رسم الانفاق الاستهلاكي وما شابه وتتميز الضرائب غير المباشرة بما يلي:

١- وفرة الحصيلة نسبيا.

٢- عدم شعور المكلف بوطأتها و بالتالي الحد من التهرب الضريبي.

٣-التحصيل التدريجي على مدى العام و عدم ارتباطه بانتهاء السنة الميلادية او المالية .

٤- انخفاض تكاليف التحصيل و بالتالي ارتفاع الجدوى.

وقد نهجت معظم الحكومات نهج الضرائب غير المباشرة من خلال TVA او ما يعرف بالضريبة على القيمة المضافة اضافة الى الرسوم التي تتقاضاها الدولة من الافراد لقاء خدمات تقدمها لهم على وجه قانوني كرسم الطابع و رسم البناء و رسم ترخيص السلاح و رسم التقاضي و نحو ذلك لكن رسم القيمة المضافة TVA  يبقى في طليعتها ولكنه يحتاج الى نظم و تقنيات هامة وليست مستحيلة و على رأسها نظام الفوترة الذي لا بد منه و يمكن ان تحل محل كافة الضرائب الاخرى بالاضافة الى الضريبة الموحدة على الايراد.