الاقتصاد اليوم:

أوضح رئيس “الجمعية الحرفية للألبان والأجبان ومشتقاتها” في دمشق، عبد الرحمن الصعيدي، أن محافظة دمشق قامت مؤخراً بتسعير الألبان والاجبان في أسواق دمشق وفقاً لنشرة قديمة صدرت خلال 2014، مؤكداً أن النشرة التي سعرت الألبان والأجبان في دمشق والصادرة في أيلول 2015، هي نفسها الصادرة في كانون أول 2014، مع تغيير التاريخ فقط.

ولفت الصعيدي إلى أن النشرة الأخيرة لأسعار الألبان والأجبان، صدرت دون دراسة أبداً، ويوجد فارق في الأسعار بالألبان والأجبان يصل إلى 100 ليرة لكل كيلو ارتفاعاً بين نشرة الأسعار وبين الأسعار الحقيقية في الأسواق، حيث تم اعتماد النشرة الأخيرة دون أي مرجع، وبدأت الجهات الرقابية بتنظيم الضبوط التموينية بحق البائعين، بناءً على نشرة الأسعار الأخيرة والتي تبتعد عن الواقع، وخاصة أنهم اعتمدوا نشرة أسعار 2014، أي أن هناك فارق زمني بحدود 11 شهراً، والتكاليف اختلفت كثيراً وارتفعت على مصنعي الألبان والأجبان، وفقا لموقع "الاقتصادي".

وأكد رئيس “جمعية الألبان والأجبان”، أن عناصر حماية المستهلك حالياً، تدور على الأسواق وتخالف كل بائعي الألبان والأجبان، في حال لم يقوموا ببيع المواد وفقا لنشرة الأسعار، فمعظم المراقبين لا يملكون الخبرة والاختصاص الكافي لمعرفة تكاليف هذه الصناعة، حتى أنهم لم يأخذوا عامل النقل وتكاليفه أبدا في تسعير المنتجات.

ونوَّه الصعيدي، إلى أنه سيتم تقديم دراسة على نسختين، إحداها موجهة لـ”محافظة دمشق” وأخرى إلى “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك” بدمشق، تشرح الجمعية فيها واقع الأسعار الحقيقية للألبان والأجبان، مشيراً إلى أن هذه الدراسة ستكون جاهزة خلال يومين.

ولفت الصعيدي، إلى أن الأسعار المعروضة في الأسواق هي الأسعار الحقيقية للألبان والأجبان، لأنها مبنية على التكاليف الحقيقية، وليست الأسعار المشار إليها في نشرة الأسعار الأخيرة.