الاقتصاد اليوم:

يقول الخبر: “100 مليون ليرة تكلفة إعادة تأهيل حديقة السبكي في دمشق، حيث تم افتتاحها في اليوم الوطني للبيئة”.متابعون يرون، أن محافظة دمشق بعد أسهمت في رفع مؤشرات البطالة بإزالتها للبسطات وعدم توفير بدائل عن ذلك، قامت بتدشين “منجزاتها” لتنفق 100 مليون ليرة على “تأهيل حديقة” في وقت يواجه معظم المواطنون “خنّاق اقتصادي معيشي” ناتج عن عدم توفر فرص العمل وارتفاع تكاليف المعيشة، وضعف الدخول.

متابعون يقولون: 100 مليون ليرة كانت قادرة على افتتاح 200 ورشة للخياطة صغيرة، تشغل نحو ألف عامل على الأقل، متسائلين عن ما أطلقته الحكومة في بداية تشكليها بأنها حكومة الفقراء..إلا أن المؤشرات الفعلية على أرض الواقع تشي بأنها حكومة لا تهتم للفقراء..فهاهم الفقراء من سيء إلى أسوأ ولا تحريك لساكن”.

بالمقابل يرى متابعون أن تطوير وتأهيل هذه الحديقة بهذا المبلغ الضخم جاء حرصاً وحناناً من محافظة دمشق على شعور المواطن، ولكي يستطيع هذا المواطن “المخنوق اقتصاديا”، أن يرفه نفسه في هذه الحديقة، كما أنها ستكون ملاذا بمستوى 5 نجوم في حال تعرض المواطنون للتهجير نتيجة الحرب، كما أن تأهيل الحديقة بهذا المبلغ الكبير، دليل على الاهتمام الكبير بالبيئة، حيث أن المواطن السوري حاليا يعيش حالة من الرفاه على شتى الصعد الاقتصادية والاجتماعية، ولا ينقصه سوا أن يهتم بالبيئة”.

سينسيريا