الاقتصاد اليوم:

أكد مدير هندسة المرور في "محافظة دمشق" "عبد الله عبود" أن "هناك تخريب في نفق الأمويين من ناحية الغرانيت والشبكة الحديدية نتيجة الحوادث المتكررة بسبب الزيادة في سرعة السيارات واصطدامها في أعمدة النفق"، موضحا أنه "سيتم إزالة الغرانيت واستبداله (بالطينة المشرحة) كما هو الحال في نفق كفر سوسة".
.
ونفى عبود في حديث مع "اذاعة ميلودي أف ام"، وجود "أخطاء في تصميم نفق الأمويين"، كما دار الحديث منذ أعوام سابقة، وعادت إحدى الصحف الرسمية لتأكيد ذلك اليوم، لافتاً إلى أنه "يمكن أن يكون الخطأ في الاستثمار، أي أن النفق مصمم لسرعة محددة، وتجاوزها يؤدي إلى حوادث تضر بالأمور الفنية"، مضيفا أن "طريق النفق مصمم لسرعة محددة وعند تجاوز السيارات لها، فإن هناك قوة نافذة تشد المركبة نحو الجهة اليسرى لذلك يجب الالتزام بالسرعة المحددة".

وشدد عبود على أهمية الالتزام بالسرعة لأن النفق يحتوي على منعطف، وفي سطح الإسفلت إمالة عند المنعطف، اي ارتفاع المقطع العرضي من جهة المحيط أكثر من الجهة الاخرى. وكشف عبود أنه "سيتم إنشاء مطبين عند بداية مدخل النفق، للتخفيف من السرعات الكبيرة"، مشيرا إلى أن "عدم تقيد السائقين بإشارات السلامة المرورية الموضوعة على الطرق الواصل بين اتوستراد المزة وشارع شكري القوتلي يؤدي إلى الحوادث المرورية".

ونشرت صحيفة الثورة مؤخرا أن محافظة دمشق باشرت باعادة تأهيل واكساء جدران نفق ساحة الامويين نتيجة تحطمها جراء الحوادث المتكررة وتحطم السيارات عليها، لافتة إلى وجود أخطاء تصميمية وقع ضحيتها عشرات الأشخاص نتيجة الحوادث المتكررة.

وكشف مدرس في كلية الهندسة المدنية، يدعى نبيل هزيم عام 2007، عن وجود ثلاث اخطاء تصميمية في نفق الأمويين، الخطأ الأول عدم وجود تعريضة والثاني عدم وجود ميل عريضي إضافي، وأما الخطأ الثالث فهو انعدام الرؤية عند الانعطاف، أي أنه عند المنعطف يجب أن يرى السائق بوضوح، فعندما يكون المنعطف قاسي تكون الرؤية معدومة.