الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

محافظة دمشق مستمرة بتنفيذ إخلاءات كفرسوسة رغم رمضان والامتحانات

الاقتصاد اليوم:

 تقوم محافظة دمشق بتنفيذ إخلاءات في منطقة كفرسوسة الواقعة ضمن المنطقة التنظيمية الأولى من المشروع لإزالة الإشغالات السكنية والتجارية في إطار تنفيذ البنى التحتية للمشروع 66 ... عشرات الشكاوى وردت تطلب تأجيل الإخلاءات ولا سيما خلال شهر رمضان حتى انتهاء أجواء امتحانات الشهادة الثانوية العامة والامتحانات الجامعية.‏

مدير المناطق التنظيمية في محافظة دمشق المهندس جمال يوسف أكد أن المحافظة ماضية في عمليات إخلاء الإشغالات السكنية في منطقة كفرسوسة الواقعة ضمن المنطقة التنظيمية الأولى من المشروع، لافتاً إلى أن خطة الإخلاء كان من المقرر الانتهاء منها خلال شهر حزيران الجاري لكن نظراً لضخامة المشروع والتقصير لناحية التمويل في مرحلة ما تم منح القائمين على العمل شهرين إضافيين فيما كان من المقرر الانتهاء من تنفيذ البنى التحتية للمرحلة الأولى خلال شهر آب المقبل، إضافة لوجود عوامل اجتماعية أخذت بعين الاعتبار لدى عملية الإخلاء والهدم.‏

وأشار يوسف إلى أن إنذارات الإخلاء ليست بالجديدة حيث تم تسليم الإنذارات لجميع الشاغلين خلال العام الماضي وأن الحجج التي يضعها البعض في منطقة كفرسوسة ليست مبرراً فهناك برنامج زمني وعقود للتنفيذ لا يمكن تأجيلها حيث إن هذا المشروع الكبير يجب أن تكون وتيرة العمل فيه أسرع، فالمشروع سكني كبير ويجب أن ينجز بالوقت الزمني ووفق الرؤية الاستراتيجية للهدف منه ويجب أن تكون الدراسة الفنية مستوفية لكل عناصرها.‏

وأوضح المهندس يوسف أن المبررات التي تقدم ليست مقنعة، لا سيما أن الإخلاء يمتد لنهاية الشهر القادم لافتاً إلى أن الإخلاءات في منطقة المزة تمت بسلاسة وهدوء حيث تم إخلاء حوالي 4500 إشغال، وفيما كان المقرر إخلاء 1500 إشغال خلال الشهر الحالي إلا أنه لم يتم تسليم سوى 150 إشغالاً في كفرسوسة ويصل عدد الإشغالات التي من المقرر إخلاؤها إلى 8500 إشغال.‏

ولفت مدير المناطق التنظيمية إلى أنه اعتباراً من بداية الشهر القادم سيتم الإعلان عن قبول طلبات استحقاق السكن البديل حيث أنجزت الدراسات الخاصة بموضوع السكن البديل ووضع الرسوم الثابتة للمستحقين وإعداد نماذج للسكن البديل ووضع الشروط الفنية اللازمة لإتمام البناء إضافة إلى تشكيل مجموعة عمل من المصارف العامة لدراسة النظر باحتياجات المشروع من القروض اللازمة بهدف تأمين التمويل اللازم لتنفيذ البنى التحتية فيه، لافتاً إلى أن الأولوية في السكن البديل ستكون لصاحب الأسبقية في الهدم.‏

وأوضح المهندس يوسف أنه تم اعتماد تقنيات الـ جي اي اس لتنفيذ البنى التحتية كون المشروع سيتم تعميمه على باقي المحافظات وتم اعتماد ثلاثة نماذج للسكن البديل واعتماد نظام العمارة الخضراء وخاصة للعقارات في مشروع 66 الذي ستقام فيه أبنية جديدة عالمية مؤلفة من 50 و60 طابقاً وهذا يحتاج لتكنولوجيا جديدة في البناء غير موجودة في سورية لذلك يجب الاستعانة بخبرات خارجية لتوطين هذه التكنولوجيا.‏

الثورة

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك