الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مدير المخابز: الخبز لا يزال خط أحمر ودعم الرغيف لم يتغير

الاقتصاد اليوم:

أكد مدير عام السورية للمخابز زياد هزاع أن الخبز لا يزال خطاً أحمر ودعم الرغيف لم يتغير على مستوى مؤسسة السورية للمخابز ومؤسسة الحبوب ولا تزال مخصصات المخابز تصل كاملة من جميع المستلزمات من المحروقات والدقيق والخميرة واليد العاملة وكل احتياجاتنا كمؤسسة ولا يزال دعم ربطة الخبز التي يصل سعرها إلى نحو 1000 ليرة سورية مستمراً ولم يتغير، مؤكداً أن المخصصات على مستوى المحافظات قد تزيد ولن تنقص وستتم زيادتها بما يتوافق مع التوطين ومع الاحتياجات الفعلية المواطنين.

وقال: إن المواطن اليوم قبل أي أحد لديه هاجس تأمين حاجته من مادة الخبز ونحن سوف نعكس هذه الرؤية من خلال الآلية الجديدة وهذا لن يغير شيئاً على العكس أصبح لدينا نظام مراقبة دقيق لوصول الدعم إلى مستحقيه والحد من المتاجرة سواء للمادة كخبز علفي أو دقيق، مبيناً أن هذا هو هاجس المواطن وهو محق في هواجسه لكن على أرض الواقع لم يتغير شيء على المواطن ولن تخفض كميات الخبز والموضوع كله مرتبط بتوطين هذه الحصة المخصصة لدى المخبز المحدد أو المعتمد حيث ستكون هناك ضوابط لعملية التوزيع للتقليل ما يمكن من عملية الهدر.

وحول ضبط كميات الدقيق المخصصة لكل مخبز أضاف: إنه عندما يكون لدي مخبز خاص ولم يقم بإنتاج كامل مخصصاته ولديه توطين لعدد من الأسر وعندما لم يحصل المواطن على مخصصاته يتقدم بشكوى عليه لاتخاذ الإجراءات بحقه وهذا الأمر سوف يلزم المخبز بإنتاج الكميات المخصصة من الدقيق الأمر الذي يحقق نوعاً من الوفر لباقي المخابز وبالتالي أراحت خطط الإنتاج لذلك كانت هناك ورشات عمل مستمرة وكل الإجراءات المتخذة على مستوى الوزارة تصب في مصلحة المواطن.

هزاع أكد أن إلغاء العنصر البشري والتحول إلى الأتمتة هما أداة مساعدة وقوية جداً حيث سيكون هناك نظام مراقبة دقيق وبالتالي نصل إلى العملية المرجوة وهي ضبط الفساد.

وحول قدرة المعنيين على ضبط عمليات بيع الخبز أمام الأفران أكد أن هدفنا الأول هو الحد من هذا التلاعب وضبط حالات الحصول على الخبز من خلال تجميع البطاقات والمتاجرة بالخبز.

وأضاف: إن المؤسسة ونتيجة الأزمة تعمل على مدار 24 ساعة من دون توقف وقد نتج عن ذلك تعطل عدد من الخطوط لكن هذه الآلية تتيح لنا بشكل مباشر إعادة صيانة الخطوط وفق خطة موضوعة من المؤسسة لزيادة الكميات وتم البدء بالخطة بمخبز باب توما والزاهرة والكسوة والآن في مخبز حي الأمين وبعد فترة سيتم التطبيق في مخبز المزة الشيخ سعد ومن ثم على مستوى المحافظات سيتم التوجه إلى محافظات أخرى لأن هناك جملة خطوط، لكن هناك عقبة تواجهنا دائماً هي أننا لا نستطيع صيانة الخطوط بشكل دائم وباعتبار أن هذه المخابز تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية خاصة أن هناك طلباً دائماً والهدف الأساسي من الآلية الجديدة المعتمدة هو تحديد الطلب وإيصاله إلى مستحقيه نتيجة وجود فاقد كبير من الدقيق التمويني والضبوط التموينية تؤكد ذلك وبالتالي الدقيق لا يتحول إلى خبز الأمر الذي يدفع الناس للجوء إلى المخابز العاملة للحصول على حاجتها من مادة الخبز وبالتالي يكون هناك ازدحام على بعض الأفران؟

77 ألف ربطة تستجر يومياً إلى خارج مدينة دمشق

وأشار إلى أنه ومن خلال قراءتنا للواقع نجد أن هناك ما يقرب من 77 ألف ربطة تستجر يومياً إلى خارج مدينة دمشق وهذا خلق حالة من الضغط الكبير على المخابز وسببه الرئيس للأسف أن هناك فاقداً من الدقيق التمويني يهرب ولم يتحول إلى خبز وبالتالي المواطن يتجه تلقائياً إلى المخابز العاملة لتأمين حاجته، ومشيراً إلى أن ضبط موضوع التوطين المكاني وفق الآلية الجديدة بالتأكيد سيكون المراقب الأساسي عنه هو المواطن نفسه إضافة إلى مراقبي التموين والأهم أن عملية الأتمتة تساهم بالحد من عمليات الفساد في المخابز وبالتالي ستكون هناك فرصة لإراحة خطوط الإنتاج وتحسينها وبالتالي سيكون هناك تحسن في جودة الرغيف والحد من الازدحام بشكل مباشر وأساسي.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك