الاقتصاد اليوم:

تزداد الأعباء المالية على المواطنين يوما بعد آخر، ومع بداية العام الدراسي، ومئات التقارير والشكاوى التي تتحدث عن ارتفاع تكاليف “العودة للمدرسة”، اشتكى العديد من الأهالي من الطلبات الكبيرة التي يصر عليها بعض المعلمين، خصوصا تلك الخاصة بالنشاطات الصفية والاشتراكات والرسوم.

وفي السياق، أوضح مدير تربية دمشق سليمان يونس لموقع "هاشتاغ" أن التعليم في سورية مجاني بشكل كامل وبالنسبة لرسم التعاون والنشاط الذي يدفعه الطالب يعتبر رمزي ومحدد للمرحلة الابتدائية ب85 ليرة أما المرحلة الثانوية فـ170 ليرة وبالتالي اذا كانت المدرسة تضم 500 طالب فسينتج عنه مبلغ قليل جداً لن يغطي النفقات البسيطة للصيانة التي تقوم بها المدارس في كل عام.

وطلب يونس من الأهالي عدم الاستجابة لأي متطلبات إضافية يتم طلبها من قبل الأساتذة، وفي حال أصروا على الموضوع، فإنه يجب كتابة شكوى خطية للمديرية ليتم متابعتها بشكل فوري.

ولفت يونس، إلى أن العديد من المدارس خرجت عن الخدمة نتيحة الحرب التي مرت على البلاد، وبالتالي فإن إعادتها للخدمة أولوية في اهتمام وزارة التربية.

وأكد يونس، أن ورشات صيانة المدارس تبدأ قبل شهر من بدء العام الدراسي الجديد ويتم تجهيز المدارس كصيانة المقاعد والمراوح والمستلزمات التدريسية ليبدأ العام الدراسي بأقل الملاحظات

ويختلف أداء المدراء من مدرسة إلى أخرى من حيث المتابعة وإتمام التجهيزات، وعمليات الصيانة تختلف من مدرسة إلى أخرى حسب حجم الصيانة المحتاجة مثلاً هناك مدارس تحتاج إلى أنواع كبيرة من الصيانة وتحتاج إلى أموال بشكل أكبر، وربما لا يكون ذلك ضمن قدرة الميزانية المرصودة.

المصدر: هاشتاغ