الاقتصاد اليوم:

كشف مدير عام "شركة محروقات" مصطفى حصوية، عن بدء العمل على أتمتة توزيع أسطوانات الغاز الصناعي على غرار الغاز المنزلي، حيث يتم حصر عدد الفعاليات الاقتصادية ورصد حاجتها الفعلية من المادة لمنحها بطاقة ذكية.

وأوضح حصوية  أنه يتم تشكيل لجنة من "محروقات" ومحافظة دمشق" و"وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، لتنفّذ كشفاً حسياً لكل فعالية اقتصادية وتحدّد حاجتها من الغاز، ليتم تزويدها بها كاملة وفق الإمكانيات المتاحة.

وأشار إلى أن بعض الفعاليات حالياً تأخذ حاجتها بشكل كامل من الغاز الصناعي، بينما فعاليات أخرى تأخذ 5% من حاجتها، وفعاليات لا تأخذ أبداً، معتبراً أن البطاقة الذكية عند تطبيقها ستتيح توزيع المادة بالتساوي على كامل الفعاليات.

وأضاف، أن الطريقة الحالية لتدقيق كميات الغاز الصناعي الموزعة على المعتمدين تتم عبر محاضر التنفيذ، أي أنه عند منح معتمد 50 أسطوانة غاز صناعي، يجب أن يُقدّم لـ"محروقات" بعد توزيعها محضر موقّع من صاحب كل فعالية بعدد الإسطوانات المستلمة.

وفي أيار 2019، كشف مدير عمليات الغاز في "شركة محروقات" أحمد حسون، عن وجود دراسة حالياً لتوزيع أسطوانات الغاز الصناعي عبر البطاقة الذكية، مؤكداً عدم تطبيقها على تلك الأسطوانات حتى الآن.

ومؤخراً، طالبت "الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات" و"الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات" بتسليمها كميات كافية من أسطوانات الغاز، حيث إن الكميات الموزعة حالياً لا تكفي، ويتم شراؤها بأغلى من السعر الرسمي.

ويوجد 1,450 عضواً في جمعية المطاعم والمقاهي ويوزع لهم حالياً 450 أسطوانة بالأسبوع، بعدما كان يوزع لهم سابقاً 525 أسطوانة 3 مرات أسبوعياً حين كان عددهم 300 عضو، أي بدل زيادة الكمية تم تخفيضها.

ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في 18 تموز 2019 سعر مبيع أسطوانة غاز البوتان الصناعي ليصبح 5,600 ليرة للموزعين، و6,000 ليرة للمستهلكين، بعدما كانت تباع الأسطوانة إلى الموزع بسعر مدعوم قدره 4 آلاف ليرة.

وبدأت أتمتة توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية بدمشق في 25 آذار 2019، بمعدل أسطوانة واحدة لكل عائلة تملك بطاقة ذكية كل 23 يوماً، لكن بعد تطبيق آلية الرسائل باتت المدة المحددة لاستلام الأسطوانة تفوق 23 يوماً.

الوطن