مدير كهرباء ريف دمشق: إن تم تزويدنا بالوقود اللازم سنزيد ساعات توليد الكهرباء
الاقتصاد اليوم:
تستمر معاناة قسم كبير من سكان مناطق ريف دمشق بسبب ساعات التقنين الطويلة بنظام ساعتي وصل و٤ ساعات قطع للتيار الكهربائي, ناهيك عن الانقطاعات المتكررة ضمن ساعتي الوصل بسبب ما يسمى بالحماية الترددية!، ومن المعلوم بأن هذه الانقطاعات المتكررة ولساعات طويلة تؤدي لتعثر وصول المياه إلى المنازل. علماً أن المعنيين في (كهرباء ريف دمشق) صُرِّحوا منذ حوالي الشهر بأن ساعات التقنين في عموم المحافظة ستصبح ٣ ساعات وصل و ٣ ساعات انقطاع بالتدريج .
حول ذلك كشف مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى أن ٧٠٪ من مناطق ريف دمشق مازال على نظام ساعتي وصل للتيار الكهربائي وأربع ساعات قطع، وأنه ليس من مصلحتهم زيادة ساعات التقنين لهذا الحد، ولكن هذه هي الإمكانيات المتاحة بالنسبة لحوامل الطاقة التي أدت لزيادة ساعات التقنين، مبيناً أنه في حال زوّدوا بالوقود اللازم فسيصبح عموم ريف دمشق مباشرة 3ساعات وصل و ٣ ساعات قطع.
وحول معاناة ببيلا من الواقع الكهربائي المزري فيها لفت حدى إلى أن وزير الكهرباء زار منذ عدة أيام المنطقة وتلقى الشكاوى من الناس الذين يعانون من مشكلتين هما الحماية الترددية وعدم وصول المياه إليهم، وحُلّت هاتان المشكلتان ليصبح الترددي يوماً واحداً في الأسبوع بعد أن كان لعدة أيام، وزوِّدوا ليلاً بكهرباء متواصلة من الساعة الثانية إلى السادسة يومياً لكي تصل إليهم المياه، ولدى تواصلنا مع أهالي ببيلا أكدوا أن الواقع الكهربائي فيها أصبح أفضل بشكل نسبي عن السابق ولكن التقنين مازال ساعتي وصل وأربع ساعات قطع.
ويبقى السؤال لماذا لا يزوَّد عموم ريف دمشق بالكهرباء المتواصلة ليلاً لعدة ساعات لكي تصل المياه إلى منازلهم؟ ولماذا لا توضع خطة شاملة بذلك وإن كانت يوماً بيوم ولاسيما أنه لا يوجد استجرار كبير للطاقة بعد منتصف الليل؟
تشرين
تعليقات الزوار
|
|