الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مدير مالية دمشق: ارتفاع التحصيلات الضريبية 50 بالمئة هذا العام

الاقتصاد اليوم:

كشف مدير مالية دمشق محمد عيد عن تحسن قيم التحصيلات الضريبية بمعدل 50% هذا العام، ترافقت بزيادة في معدل التحقيقات وإنجاز مهم في ملف التراكم الضريبي.

وبالانتقال لملف الإنفاق الاستهلاكي والاتفاقيات التي تعمل على انجازها مالية دمشق، كشف عن عقد 292 اتفاقية مع منشآت الإطعام السياحي وفق المرسوم 19 لعام 2017 للنصف الثاني من العام الجاري (2019)، مبيناً أن توقيع الاتفاقيات مع هذه المنشآت مازال مستمراً، وانه من المتوقع أن تشمل هذه الاتفاقيات نحو 75% من إجمالي المنشآت العاملة بدمشق وينطبق عليها أحكام المرسوم 19.

وعن أهمية مثل هذه الاتفاقيات والنتائج التي انعكست على واقع الإيرادات بيّن عيد أنها رفعت قيم التحصيلات من هذه المنشآت، مقارنة بما كان يحصّل قبل توقيعها، والتي وصفها بالزهيدة، وزادت التحصيلات في بعض المنشآت بنسبة 300%.

ولفت إلى أن الاتفاقيات الماضية التي نفذتها مالية دمشق مع منشآت الإطعام السياحي حققت واردات أفضل بكثير للخزينة، كما وفرت الكثير من الوقت والجهد على الدوائر المالية، وسمحت لها التركيز على تنفيذ العديد من المهام المالية الأخرى، وأسهمت هذه الاتفاقيات بالحد من العامل الشخصي في تحديد رسم الإنفاق الاستهلاكي وبإنهاء حالات الفساد التي كانت ترافق عمليات التحصيل.

واعتبر عيد أن تجديد تلك الاتفاقيات كل ستة أشهر سمح بمراعاة وضع المنشأة، وما يطرأ عليها من تغيرات، وتحديد رقم العمل بناء على واقع عمل المنشأة بما يحقق المصلحة المشتركة لطرفي الاتفاقية من الدوائر المالية والمنشآت السياحية، خاصة وأن تحديد رقم العمل الشهري يتم وفق عدة معايير لدى المالية مثل مكان ومنطقة المنشأة السياحية، وطبيعة التأهيل السياحي والخدمات التي تقدمها.

وجزم عيد بأن مالية دمشق هي الأكثر تطبيقاً للمرسوم 19، كما تتجه للتوسع في تنفيذ الاتفاقيات مع المنشآت السياحية الخاصة بالإطعام وضمنها صالات الشاي، وأن هناك حالة طلب متزايد من قبل أصحاب هذه المنشآت على توقيع اتفاقيات مع مالية دمشق، معتبراً أن الإقبال على الاتفاقيات يعدّ مؤشراً لنجاحها، ومدى فعاليتها بما تحققه من منفعة متبادلة للمالية والمنشآت المعنية.

كما بين أن هناك تعاوناً وتنسيقاً بين المالية والسياحة، وأن المالية قدمت الكثير من المعلومات حول منشآت سياحية مستوفية شروط التأهيل السياحية لكنها لم تبادر لتصنيف نفسها لدى السياحة تهرباً من التكاليف المالية.

وأكد أن المالية تعتبر المكلفين شركاء، وتتجه لزيادة الثقة معهم، وفي هذا الإطار استفاد الكثير من المكلفين خلال السنوات الماضية من الإعفاءات، وخاصة المكلفين في المناطق المتضررة، الأمر الذي أسهم بزيادة الثقة والتعاون مع الدوائر المالية في دمشق، ويتم العمل على تحديث برامج العمل والتوجه نحو الأتمتة لتلافي الكثير من الأخطاء والتجاوزات الحاصلة والاستغناء قدر المستطاع عن العامل البشري لتحقيق معدلات أفضل من الحيادية في العمل وتطبيق المعايير والأنظمة الضريبية.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك