الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مدير نقل اللاذقية: نقلت مكتبي لمقابل الباب الرئيسي لوضع حد للسماسرة

الاقتصاد اليوم:

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة لمدير النقل في اللاذقية محمد ديب وهو يظهر خلف مكتب أمام الباب الرئيسي للمديرية، في تواصل مباشر مع المراجعين والوقوف على ما يتعرضون له وحل مشاكلهم المتعلقة بالمعاملات في دوائر النقل عموماً.

و بيّن ديب أنه نقل مكتبه من الطابق الثاني إلى مقابل الباب الرئيسي للمديرية، ليكون على تماس مباشر مع المراجعين ووضع حد للسماسرة ومعقبي المعاملات غير المرخصين.

وأوضح مدير النقل بالقول أنه مع تحوّل عمليات التسديد لخدمات نقل عدة إلى الدفع الإلكتروني، ظهر بشكل مفاجئ عدد من السماسرة ومن معقبي المعاملات غير المرخصين الذين يعملون على ابتزاز المراجعين بطلب مبالغ إضافية لقاء تقديم خدمة الدفع الالكتروني بدلاً منهم.

وتابع: قمت بنقل مكتبي إلى الباب الرئيسي لأرصد جميع من يدخل ويخرج من الدوائر، واستمعت للمراجعين الذين أكدوا أن هناك أشخاصاً يحملون حقائب معينة ويطلبون 10 بالمئة أجوراً إضافية عند كل عملية تسديد رسوم مالية لخدمات النقل منها على سبيل المثال رسوم نقل ملكية للسيارات، وهي خدمة محصورة بعملية الدفع الالكتروني فلا يوجد أمين صندوق مالي في النقل، بل يتم الدفع الكترونياً حصراً عبر طريقة محددة تتطلب فتح حساب مصرفي.

ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المراجعين أوضحوا لنا أن المصارف العامة لم تفعّل هذه الميزة وتتطلب وقتاً طويلاً لذلك بسبب قِدم أجهزتها (السيرفرات) الخاصة بها، بالتزامن مع توقف عدد من المصارف الخاصة عن فتح حسابات بعد أن وصلت للسقف الأعلى لذلك ومنها المصارف الخاصة، ما جعل السماسرة يستغلون حاجة المراجعين للحسابات المصرفية فيبتزونهم بمبالغ معينة للتسديد عنهم لقاء هذه الخدمات.

وقال: منذ نقل مكتبي إلى الباب الرئيسي والوقوف على ما يتعرض له المراجع منذ نحو أسبوعين، يتم حلّ ما لا يقل عن 200 مشكلة من هذا الأمر، لنقوم بإلزام معقبي المعاملات المرخصين فقط بالتعاون مع المديرية لتسديد الرسوم الإلكترونية للمراجعين والحد من ابتزاز غير المرخصين، منوهاً بمراجعة أكثر من 1500 شخص للمديرية بشكل يومي.

ولفت مدير النقل إلى أهمية تفعيل ثقافة الشكوى، قائلاً: كان المواطن يتعرض للابتزاز ولا يفكر بالدخول إلى مكتب المدير لتقديم شكوى، ظناً منه أنه قد لا يتم استقباله أو الاستماع إليه، لذا قررنا أن نكون أمامه عند الباب لمعالجة أي إشكالية قد يتعرض لها.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك