الاقتصاد اليوم:

يقول الخبر: أن أحد المسؤولين وهو بمثابة وزير طلب استبدال مقود إطار سيارته –وهي من نوع ليكزس- بسبب المسح الجزئي للإشارات المطبوعة على مقود السيارة، وبينت مصادر حكومية أن ثمن شراء إطار جديد يكلف 1.2 مليون ليرة سورية، مع الإشارة هنا أن استبدال إطار مقود لمثل هذه السيارات يتطلب معه استبدال الحقيبة الهوائية المخصصة للحوادث ومستلزماته..!.”.

متابعون يرون أن هذا المسؤول يعاني في كل يوم عندما يرى هذا المسح الجزئي للإشارات المطبوعة على هذا المقود، وهذه المعاناة قد تؤثر على حالته النفسية وبالتالي قد يؤثر على عمله، لذا فإن إنفاق 1.2 مليون ليرة على استبدال مقود السيارة من شأنه أن يحسن سير العمل لدى المسؤول وبالتالي قد تصبح قراراته صائبة نوعا ما.

ويقول متابعون: أن اللوم يقع على الشركة الأوروبية التي قامت بطبع هذه الإشارات على الموقد والتي تعرض للمسح الجزئي نتيجة الاستخدام الدائم للموقد فهي لا تعلم بأن يد المسؤول “ماكنة عنا” وقد تؤدي إلى مسح كل الإشارات المطبوعة على المقود.

ويخشى متابعون أن تتعرض الإشارات المطبوعة على إطارات السيارة الخاصة بالمسؤول للمسح أيضا، فتعود حالة الكآبة للمسؤول ويضطر لاستبدال الإطارات…لذا يرى متابعون أنه من الضروري جدا أن يتم متابعة كل مقاود السيارات عند المدراء والوزراء فربما قد تكون مسحت الإشارات المطبوعة في مقاود سياراتهم، وقد تؤثر على حالتهم النفسية وبالتالي على قدرتهم باتخاذ القرارات.

متابعون يقولون في النهاية..”والنعم من هيك تفكير و من هيك مسؤول”.

سينسيريا