الاقتصاد اليوم ـ خاص:

كتب عامر ديب مسؤول حملة دعم الليرة السورية

لماذا كل هذا الصراخ والعويل عل انخفاض الدولار مقابل الليرة الم يتغنى هؤلاء بحب الوطن والتفاخر بالولاء واظهار انفسهم بالعطوف عل المواطن؟.. الم يسقط هذا الهبوط القناع عنهم؟.. اين كانت تلك الاصوات عندما كان الدولار ب600 ليرة؟... حيث كان المواطن يرزخ تحت وطأة غلاء الاسعار وقلة الحيلة.

كم نبهنا واكدنا عند انطلاق حملتنا ان الليرة ستستعيد قوتها والقها، الم يحن الوقت لتنفض غبار الحرب ونرفع راية الليرة السورية المنتصرة كما رفع جيشنا العربي السوري راية الوطن عل كامل تراب الوطن.

الا يكفي اعلامنا الساذج اقتصاديا من تشويه الامور وعدم تسليط الضوء صحيحا.

نعم ياسادة حذرنا من المتاجرة بالعملات، وذكرنا أن هذه الحرب ارخت بوزرها عل كافة مناحي الحياة السورية. ونحن شعب لم يعرف الانهزام والمستحيل.

وهنا اذكر لكم اهم الاسباب التي ادت الى انهيار الدولار وهو ليس تحليلا انما واقعا:

1_كل من يقول انه ليس هناك انتاج فهو منفصل عن الواقع. فانتاجنا لم يتوقف وانما اصبح محدودا اليوم بعد سبع سنوات افتتحت عشرات المعامل وللاول مره عاد انتاج السيارات وتم افتتاح مصانع بقوة غير مسبوقة وستلحق بها العديد من المعامل الضخمة انتاجيا وتعتير صناعة السيارات من الصناعات المتوسطة، اضافة لعودة عدد  كبير من المصانع الحديد والصلب  إلى العمل وتعتير من الصناعات الثقيلة.

2_اي موجة تشهدها اي عملة او طفرة مهما كان اتجاهها يقابلها حركات عكسية متتالية كما حدث اليوم من انهيار للدولار

3ـ استعادة الدولة السورية للاراضي هامة وسيطرتها عل مساحات واسعة خاصة حقول النفط والغاز

4_الاوضاع السياسية العامة والمتغيرات الخارجية. والانتصار التي حققته الدولة السورية بفضل صمودها وتضحيات جيشنا العربي السوري.

هذه الاسباب بالمجمل وتطول القائمة اما الاسعار فبدأت بالانخفاض وانعسكت على الكثير من المجالات