الاقتصاد اليوم:

أفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والنفط والثروة المعدنية في ريف دمشق عمران سلاخو بأنه تم تشكيل لجنة مركزية في محافظة ريف دمشق هدفها متابعة توزيع الخبز على البطاقة الذكية لكل أسرة، مع إبقاء هامش لمتابعة العائلات التي لم يتسنّ لها الحصول على بطاقة ذكية، والأشخاص الذين لديهم وضع خاص، وتوزيع الخبز على الأحياء من خلال معتمدين بنفس السعر مع هامش ربح صغير لأجور النقل، مبيناً أن هذه اللجنة تنبثق عنها لجان مكانية في جميع مناطق المحافظة.

كما أشار إلى زيادة كميات الطحين في بعض الأماكن، بالإضافة إلى إجراء عملية مناقلة لبعض الكميات من مناطق إلى أخرى، لإحداث توازن حسب الكتل السكانية.

وأضاف أنه بسبب الوضع المعيشي الضاغط، ازداد الطلب كثيراً على مادة الخبز بعد الاعتماد عليه في تأمين القوت اليومي والاستعاضة به عن بعض الأنواع من الأغذية بسبب ارتفاع سعرها، ما استدعى استجراراً إضافياً في الكمية زيادة عن الحاجة الفعلية، وهذا من الأسباب التي أدت إلى حدوث ظاهرة الازدحام الشديد على الأفران، علاوة على ذلك فإن النقص في توريد المادة الناتج عن تشغيل المخابز بطاقة كبيرة زيادة على طاقتها الفعلية، أسهم بحدوث بعض الازدحام، كما أدى إلى حدوث أعطال كبيرة، وهذا تطلب وقتاً نتيجة الإصلاح والصيانة.

متابعة الشكاوى الواردة:

بدوره بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق نائل اسمندر أنه في ظل الشكوى المقدمة من سكان النشابية تم الإيعاز إلى دورية لمتابعة ومراقبة عملية بيع مادة الخبز التمويني من قبل المعتمد، وتبين أنه غير معلن عن التسعيرة الجديدة، وعليه تم تنظيم ضبط تمويني بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار، مشيراً إلى أنه يتم إجراء مراقبة مستمرة لعمل المعتمدين والأفران لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أيه مخالفة.

أما في الحسينية، لفت اسمندر إلى أنه يتم اتخاذ  تدابير لمعالجة عملية توزيع الخبز، منوهاً بأنه منذ حوالي الشهرين تم توقّف المخبز في الحسينية للصيانة، لذا كان لابد من توزيع مخصصاته من الدقيق على المخابز الحكومية والمخابز الخاصة القريبة، وكانت أغلب كمياته تباع وتوزع من قبل المعتمدين عبر الأجهزة، والباقي هو حوالي / 3/ آلاف ربطة تباع على كوات البيع، مما يجعل الازدحام شديداً، علماً أنه تم استثناء المخبز لفتح بطاقات المدينة، كونه يوجد مجمع سكني عائد لمدينة دمشق، وبعد عودة المخبز للعمل تم اتخاذ الإجراءات التالية بناء على طلب الأهالي وبالتنسيق مع الوزارة و البلدية والمجتمع المحلي وهي: إغلاق المخبز بشكل كامل ولم يعد هناك بيع عن طريق الكوات، تم فتح كشك في منطقة الحسينية وبيع نحو /1500/ ربطة يومياً.

كذلك تم تفعيل صالة السورية للتجارة بكمية كافية حالياً، وسيتم زيادتها عند الحاجة بنحو /500/ ربطة يومياً قابلة للزيادة حسب الطلب، وفي السياق ذاته تم تشغيل مخبز جديد بمخصصات يومية واحد طن (مخبز طيبة)، و يوجد كشك تابع للبلدية وسيتم تفعيله قريباً عند تأمين الجهاز.

كما بيّن أنه بعد متابعة آلية العمل تبين وجود بعض المخالفات، حيث تم تنظيم ضبوط بحق المعتمدين الموجودين في المنطقة بمخالفة البيع بسعر زائد، بالإضافة لتنظيم مخبز الحسينية الاحتياطي مجموعة من الضبوط (ضبط البطاقات الالكترونية بقصد الاتجار وحجزها، ضبط بمخالفة سوء صناعة الخبز، وتم تنظيم مخبز طيبة الخاص بمخالفة سوء صناعة الخبز) مع إحالة الضبوط إلى القضاء المختص أصولاً.

وبالنسبة لمشكلة توزيع الخبز  في فرن القطيفة الآلي، وتغيير توقيت بيع الخبز المباشر، أوضح اسمندر أنه تم التواصل مع فرع ريف دمشق للمخابز وأعلمنا أنه بالتنسيق بين المجتمع المحلي وفرع ريف دمشق للمخابز وبناءً على طلبات الأهالي في منطقة القطيفة، ومعظمهم من فئة الموظفين، إذ لا يتواجدون في المنطقة إلا بعد الساعة الرابعة عصراً، وحفاظاً على مخصصاتهم من مادة الخبز، تم تغيير توقيت بيع الخبز، لأن السكان من البلدات المجاورة يتوافدون للحصول على الخبز من نفس الفرن، لذا تم تغيير دوام الفرن الآلي في منطقة القطيفة ليصبح من الساعة 5 عصراً حتى 11 ليلاً، بيع مباشر من الكوات للأهالي على البطاقات، و من الساعة 11 ليلاً حتى 3.30 ظهراً بيع لمعتمدي الخبز النظاميين.

أثر برس