مسؤول: بعض الموظفين بالقطاع العام يعملون أقل من 21 دقيقة يومياً
الاقتصاد اليوم:
أوضح رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان دباس، أن العامل في المؤسسات الحكومية يعمل أقل من 21 دقيقة مشيرا إلى أنه في حال اشتغل الموظف لمدة ساعتين يوميا فإن مؤسسات الحكومة يمكنها عندئذ ان تستغني عن 3 أرباع الموظفين، كما أن الحكومة تتكلف على الموظفين كثيرا من كاتب وخدمات وهذه التكاليف تعتبر أكثر من راتب الموظف وفي النهاية الموظف لا يعمل إلا الشيء القليل.
ونوه إلى أنه من الضروري أن يكون هناك من يحث الموظفين على العمل بشكل نظامي على الاقل 6 ساعات يوميا، وفي حال تحقق ذلك فإننا سنشهد عدم عرقلة للعمل أبدا في الدوائر الحكومية وخاصة الخدمية التي يضع فيها الموظف “إضبارة” المواطن في “درجه” ويقول له أذهب و”تعال” بعد اسبوع، في حين أن المعاملة لا تستهلك منه إلا خمس دقائق بالكثير.
وأشار إلى أن معظم المواطنين يرغبون في الحصول على وظيفة في القطاع الحكومي لأنها وظيفة “حلس ملس” على وصف دباس، حيث أن الموظف لا يعمل فيها إلا القليل وفي نهاية الشهر يحصل على راتبه المقطوع والمزايا الأخرى التي توفرها الحكومة للموظفين.
ونوه إلى أن صرف إعانات للمواطنين بدلا من توظيفهم في المؤسسات الحكومية وعرقلة العمل يعتبر أفضل بكثير، وهذا ما تفعلة الدول الأوروبية.
وعن القطاع الخاص لفت دباس إلى أن العامل في القطاع الخاص لديه إنتاجية عالية وبنفس الوقت فهو إنتهازي ولا يراعي الحالة الاجتماعية للعامل، وحاليا تشهد معظم الحرف والمصانع في القطاع الخاص نقصا في العمال على الرغم من أن أجرة الصانع لا تقل عن 3 آلاف ليرة شهريا، إلا أنه لا يوجد يد عاملة وفي حال وجد فإن شروط العمل تغيرت كثيرا بسبب الظروف الراهنة التي تمر على سورية.
ونوه إلى أن هناك الكثير من الانتهازيين من القطاع الخاص وخاصة بعض المتعدين على حرفة الصيانات فمثلا إذا عطبت ثلاجة فإن المواطن سيدفع سعر القطعة المعطوبة أكثر من سعر الثلاجة نفسها..فأين هي الرقابة على هذه الأمور؟.
المصدر: موقع "سينسيريا"
تعليقات الزوار
|
|