الاقتصاد اليوم:

بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة- زياد كوسا أنه نادراً ما يمر أسبوع أو أيام إلا ويتم ضبط لحوم غير صالحة، وطرحها في الأسواق للمستهلك وهي مذبوحة في المسالخ السرية ما يدفعنا للشك في أنها غير سليمة، فلو كانت سليمة لتم ذبحها في المسلخ الرسمي تحت إشراف الدائرة الصحية المعنية.

وتابع كوسا: بعد عملية الذبح لا نعرف ما إن كانت نافقة أم غير ذلك، غير أن مجريات عملية الذبح وتقطيع اللحوم التي تتم بعيداً عن الإشراف الصحي الرسمي تدفعنا للشك, مؤكداً أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد من المخالفات، بل هناك مخالفات أخرى مماثلة مثل فرم لحوم الفروج وغير الفروج مخلوطة بالدهون وطرحها بالسوق للبيع وهذا يخالف عملية طرح اللحوم للمستهلك.

وأشار مدير حماية المستهلك في حماة إلى أن هاجس الرقابة اليوم هو متابعة كل ما يجري في الأسواق من تسعير وطرح مواد غذائية ولوازم مدرسية وغير ذلك والتقيد بالأسعار الرسمية المحددة، كما تم ويتم ضبط كميات من الدقيق التمويني والإسمنت والمحروقات تباع أو في طريقها للبيع في السوق السوداء.

وعن الإجراءات التي تتخذها الرقابة التموينية حيال كل ذلك ..

يجيب كوسا: دورنا تنظيم الضبوط اللازمة وإحالة أصحاب المخالفات الجسيمة منها للقضاء مباشرة حيناً وللجهات المختصة حيناً آخر، في حين يمكن إغلاق المحال التجارية والمطاعم ومحطات الوقود التي ترتكب مخالفات كبيرة.

عموماً حيال هذا الكم الكبير من المسالخ السرية للّحوم غير الصالحة للاستهلاك البشري نتساءل : أي لحوم نأكل ..؟.

تشرين