الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مصفوفة عمل مشتركة بيـن الحكومة واتحاد المصدّرين لتشجيع قطاع التصدير

الاقتصاد اليوم:

الاهتمام الحكومي بقطاع التصدير خلال الفترة الحالية أخذ أشكالا متعددة ارتبطت بطبيعة الحرب الكونية التي تتعرض لها بلدنا والحصار الاقتصادي الذي طالت نتائجه كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية وعملت الحكومة مع الجهات المعنية لتطوير ودعم قطاع التصدير وخاصة اتحاد المصدرين الذي أعد مصفوفة خاصة بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء حول الإجراءات والقرارات التي اتخذت في عهد الحكومة الحالية لتنشيط قطاع التصدير وتسهيل عمل اتحاد المصدرين .

«المصفوفة عرضت أهم ما جاء فيها من إجراءات وقرارات في مقدمتها موافقة الحكومة على إلغاء قرار مصرف سورية المركزي المتعلق بتعهد إعادة قطع التصدير نظراً لزوال الأسباب المبررة لصدوره سابقاً إضافة لأمور أخرى نبدأ في:

القطاع الزراعي

أولاً: تصدير الحمضيات

نظراً لإغلاق المعابر فقد عمل المصدرون على النفاذ من المعابر غير الشرعية إلى العراق (الوجهة الرئيسية للمنتج الزراعي السوري) وهذا النشاط رتب أعباء مالية كبيرة تدفع في المعايير النظامية والمعايير غير النظامية.

وكل هذا الموضوع فقد قامت الحكومة بتوجيه السفارة السورية في العراق للترويج للمنتج السوري وإرسال تجار عراقيين للتعاقد على الحمضيات السورية ، وهو ما تم وبدأ تدفق البضائع بشكل بسيط وتوسع بعد إلغاء رسم المعابر والترفيق من الجانب السوري ، التي تدخل رئيس مجلس الوزراء شخصيا ليصل حجم الصادرات من الحمضيات المسجلة لدى هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في اللاذقية على حوالي 53ألف طن.

ثانياً: تصدير التفاح

كما تم تقديم كامل التسهيلات لتصدير التفاح إلى مصر وحل المشاكل في الموانئ التصديرية ما أمّن انسيابية في تصدير موسم التفاح دون مشاكل

ثالثاً: الزراعات المحمية التصديرية

كان لدعم الكهرباء في المناطق الزراعية المحمية الدور الكبير في الحفاظ على هذه المواسم من التلف نتيجة الصقيع.

قطاع النسيج

أولاً: كان للدعم الحكومي الدور الكبير في نجاح معرض «سيريا مود» في بيروت في شهر أيلول 2016 و«سيريا مود» في شهر كانون الثاني 2017 ومعرض طهران وهذا النجاح الذي أسس لبدء نهوض قطاع النسيج في سورية.

ثانياً: تطور الدعم في معرض تقنيات التصدير ليتم استضافة /117/ رجل أعمال عراقياً أسسوا لتغيير الصورة القائمة للأمان في سورية وإعادة الروح للحركة التجارية السورية العراقية.

ثالثاً: إن نجاح معرض تقنيات التصدير وبدعم كبير من الحكومة دفع 600رجل أعمال من العراق ومن 11 دولة أخرى للحضور إلى سورية والمشاركة في المعرض وتسوق منتجاته .

رابعاً: تمثل دعم الحكومة في استضافة الزوار وتقديم بطاقات الطائرات بالتشارك مع الفعاليات الاقتصادية.

خامساً: كان للدعم الحكومي للشحن الجوي والبحري الأثر الكبير في مضاعفة كميات التعاقد بعد الإعلان عنها ضمن معرض «سيريا مود».

وهو ما تطور إلى إرسال 15 طائرة شحن ملابس إلى العراق خلال هذا العام 2017علماً أنه خلال الـ6 سنوات الماضية لم يتم إرسال أي طائرة شحن حيث تم شحن 1,7 مليون قطعة ملابس صيفية خلال معرض «سيريا مود» الأمر الذي أدى إلى إزاحة المنتج التركي بعد أن كانت حصة المنتج السوري لا تتجاوز 20,000 قطعة ملابس في السوق العراقي.

والأمر نفسه بالنسبة لدعم الشحن البحري إلى ليبيا والجزائر حيث رفع من كميات التعاقد من قبل التجار من هذه الدول.

سادساً: إن دعم السيد رئيس الحكومة لإقامة معرض في طهران للألبسة وتطبيق اتفاقية التجارة الحرة أدى إلى فتح مركز للصادرات السورية في طهران يتبع لاتحاد المصدرين السوري.

وكذلك تم افتتاح مركز الصادرات في العراق .

سابعاً: أدى دعم الشحن الجوي إلى الإمارات بنسبة 25% من وزارة النقل إلى تأسيس مركز للصادرات الزراعية السورية في الشارقة .

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك