الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مع التقشف..الإفطار يكلف الأسرة ألفي ليرة كحد أدنى..ومافي ألفين

الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

مهما كانت درجات التقشّف والمداراة عالية، فإنه لن تستطيع عائلة سورية مقيمة في دمشق اليوم، أن تعدّ طعام إفطار يوم من أيام شهر رمضان، بأقل من ألفي ليرة سورية.

وخلال جولة قصيرة بحسب  مانشره موقع " تلفزيون الخبر" في سوق ساروجة في دمشق القديمة أو سوق الشيخ سعد في المزة، تظهر أن أسعار الخضار الأساسية تتراوح بين الـ 80 و الـ 110 ليرة للكيلو الواحد(كوسا 85، باذنجان 80، بطاطا 70) في حين تباع الفاصولياء بسعر يتجاوز الـ 300 ليرة سورية.

وأما سوق الفاكهة، فكيلو المشمش بيع في منطقة الشاغور بـ 250، وسعر كيلو البطيخ 65، والتفاح الكيلو الواحد بـ 200 ليرة سورية.

وبالنسبة للمائدة الرمضانية، فقد كان سعر طبق الناعم 200 ليرة سورية، وعصير الليمون بـ 125 ليرة سورية، وكيلو المسبحة بـ 350 ليرة سورية.

ومن الجدير ذكره أن أسعار العاصمة لا تختلف كثيرا عن أسعار ريفها، إلا أن الأسعار بشكل عام ارتفعت عن السنة الماضية بنسبة 75% إجمالا.

ستّون ألف ليرة سورية هي الحد الأدنى للشبع،ومئة ألف إذا أرادت العائلة أن تضيف قيمة تكلفة السحور إلى الفطور، في وقت يشهد فيه سوق الطعام ارتفاعا مع كل ارتفاع لسعر صرف الدولار، وثبات على الارتفاع مع كل نزول لسعر الصرف.

ولا يمكن تحصيل هذا المبلغ من قبل الكثير من العوائل السورية التي تلجأ بدورها إلى الجمعيات الخيرية لاستجلاب وجبات غذائية أو إعانات مالية، فيما يسجل شهر رمضان هذه السنة أعلى الأسعار على معظم المواد الغذائية بنسبة زادت عن 50% مقارنة مع العام الماضي.

وبالنسبة لفاتورة مطعم أو مقهى أو مقصف، فتتراوح بين الـ 1500 ليرة سورية في مطعم شعبي أو قهوة للشخص الواحد، وبين 4000 ليرة سورية في مطاعم الدرجة الأولى، و2200 ليرة سورية كسعر متوسط لمعظم المطاعم التي تقدم وجبة الأفطار لشرائح محددة من المجتمع

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك