الاقتصاد اليوم:

صرّح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت سليمان أن وصول نسبة الهدر في الخبز إلى 30%، من إجمالي الإنتاج، ما بين خبز يحول إلى علف للحيوانات، أو سوء تخزين، واستهلاك، ومع تطبيق التوزيع عبر البطاقة سوف يتم الحدّ من هذا الهدر،

وبين بأن البطاقة المخصصة للمعتمد تختلف عن البطاقة الذكية المخصصة للأسرة، وهي مخصصةللمعتمد ليستلم عليها الكمية المخصصة له من مادة الخبز.

مبيناً أن المطاعم السياحية وبيع السندويش بأنواعه ليس لها مخصصات من الخبز عبر البطاقة الذكية، وهي بالأساس تبيع السندويشة على أساس سعر الخبز السياحي، ومن كان يقوم بلف السندويش بالخبز التمويني فهو مخالف ويتوجب تنظيم ضبط بحقه.

وأوضح أنه تم البدء حالياً بتطبيق التوزيع على المعتمدين عبر البطاقة، للوقوف على تطبيقهم لكافة إجراءات الاستلام وفق الجداول المحددة، حيث تم وضع جداول استلام لكل معتمد من المخبز المحدد له، وتمت دراسة هذه الجداول بالتعاون مع البلديات والمخاتير والجهات المعنية، لمنع تكديس الخبز لفترات طويلة بما يتسبب بوصوله بحالة رديئة للمواطن.

وأشار سليمان إلى أن كافة الحالات الخاصة ستدرس لمعالجتها، وخلال جولة له على مدينة جرمانا بريف دمشق، اليوم، تم رصد 1713 حالة خاصة لمن لا يمتلكون بطاقة ذكية، وطلب تسجيلهم لمعالجة وضعهم من قبل البلدية، مبيناً أن بدء توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية سوف يجري بعد الانتهاء من تدريب المعتمدين في دمشق وريفها على استلام الخبز بالوقت المحدد ووفق الكميات المخصصة.

ونوه بأنه تم تحديد 2000 منفذ بيع في دمشق، بالتعاون مع الجهات المعنية من مخاتير وبلديات ولجان أحياء، وذلك بهدف إيصال المادة إلى المواطن بحالة جيدة.

وفيما يتعلق بالمخصصات بينّ معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنها ستكون كافية، وقد وضعت الدراسة وفق أحدث المعايير، وتمت زيادة حصة الفرد لتبلغ 450 غرام من الخبز، ما يعادل نصف كيلو غرام تقريباً، وحول استهجان العديد من المواطنين توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، أوضح سليمان بأن حالة الرفض متسرعة لكون التجربة لم تطبق بعد، ولم تلمس الناس النتائج الإيجابية لها، مطالباً بالتريث وانتظار التطبيق، مؤكداً أن الوزارة تعمل على دراسة كافة الحالات ووضعها ضمن خطط عملها لمنع حدوث أخطاء.

 الوطن