الاقتصاد اليوم ـ صحف:

ضم معرض إشراقات سورية الذي أقامته لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة ريف دمشق منتجات لحوالي مئة سيدة في مجال المنتجات الجلدية والفضيات والألبسة والمطرازات والأشغال اليدوية والإكسسوارات والمأكولات والعصائر.

المعرض كغيره من المعارض المختصة بشأن عمل المرأة السورية، نوع من الترويج والتشجيع للمشاريع المتناهية الصغر وفي هذا السياق قالت منظمة المعرض رنا الطباع للثورة إن هدف المعرض نقل الصورة الحقيقية المشرقة عن المرأة السورية خلال الأزمة وفرصة لكشف مواهب السيدات السوريات، وأضافت أن المعرض يختصر ما قامت به المرأة السورية للحفاظ على المنتجات المصنعة يدوياً والتي تظهر من خلالها إبداعها ونقل ذلك للعالم، مشيرة إلى أن المعرض هو فرصة عمل للمرأة للاستثمار بما تنتجه ومحاولة تسويقه للخارج وتأمين مدخول لها وخاصة اللواتي لا يعملن بالأصل، لافتة إلى وجود خطط مستقبلية لغرفة تجارة دمشق للتعاون مع اتحاد المصدرين السوري للمساهمة بتصدير تلك المنتجات للخارج، والتنسيق مع الفعاليات الاقتصادية الاهلية لمساعدة السيدات السوريات على إقامة مشروعاتهن الصغيرة.، بحسب صحيفة "الثورة"

من جهتها رئيسة لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة ريف دمشق ربا راجحة أوضحت أن المرأة السورية أثبتت أنها قادرة على العمل والإبداع في كافة المجالات، وقد خرجت من العمل داخل منزلها للبدء بمشروعها المستقل والذي أصبح واقعا عند معظم السيدات وتحديداً سيدات الأعمال، مبينة أن فكرة المعرض هي دعم نشاط المرأة خارج منزلها وتأمين دخل ثابت لأسرتها، وبذلك تكون قد دعمت اقتصاد أسرتها والذي سينعكس على الاقتصاد الوطني، لافتة إلى أهمية المشاريع الصغيرة التي تقوم بها السيدات السوريات والتي من شأنها أن تسرع عجلة الانتاج في هذه الظروف الاقتصادية الحالية، لذلك قامت غرفة تجارة ريف دمشق بهذا المعرض ودعمته مادياً ومعنوياً وإعلامياً لتنشيط عمل السيدات والانتقال من الاقتصاد المنزلي الصغير لخارج المنزل.‏‏

وأضافت راجحة أنه قبل الأزمة قامت الغرفة بدعم السيدات من خلال قروض صغيرة بالإضافة إلى الترويج والتسويق عن طريق اتحاد المصدرين لتلك المنتجات لخارج سورية، منوهة بأن اللجنة تغطي شريحة السيدات من أصحاب الأعمال الصغيرة بدعمهن، بالإضافة لدعم صديقات غرفة تجارة ريف دمشق وخاصة اللواتي لا تملكن سجلاً تجارياً بغية تشجيعهن للدخول في خضم العمل ودخولها ضمن لجنة سيدات الأعمال وأن يكون لها مشروعها الخاص.‏‏

بدورها رفاه ميداني إحدى المشاركات في المعرض قالت إنها تشارك من خلال منتجاتها المصنوعة من البروكار والمشغولات اليدوية والفضيات، مضيفة أن الغرفة قدمت لها المواد الأولية لتلك المنتجات، لكن تبقى المشكلة بكيفية تصدير وتسويق هذه المنتجات المرغوبة والمطلوبة في الخارج.‏‏