مقترح لرفع مخصصات التكسي من البنزين وتطبيق الـ(GPS) على الباصات والميكروباصات
الاقتصاد اليوم:
اشتكى مواطنون ممن يضطرون لركوب التكسي نظراً لأزمة النقل الحاصلة والمستعصية عن الحلول من الجهات المعنية، من التكلفة الكبيرة التي يدفعونها مقابل الانتقال من منطقة لأخرى وبشكل خاص في الشتاء، وعلى سبيل المثال، يكّلف الانتقال كل كيلو متر بالتكسي نحو 150 ليرة سورية.
من جانبه، قال أحد سائقي تكاسي الأجرة بدمشق: إن أجور الإصلاح ارتفعت بشكل كبير جداً وذلك خلال فترة قياسية خلال الأزمة حيث سجلت معدلات ارتفاع واضحة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار، مبيناً أن ارتفاع سعر صرف الدولار 100 ليرة يدفع بائع قطع الغيار برفع سعر القطعة خمسة أضعاف!
وأضاف، يكلف تبديل المرايا الصغيرة حالياً 25 ألف ليرة مقارنة مع 500 ليرة فقط قبل الأزمة، كما أن سعر المصفاية أصبح 2000 ليرة مقارنة مع 50 ليرة قبل الأزمة، وسعر الدواليب ارتفع من 15 ألف إلى 40 ألف ليرة سورية، كما أن تكلفة البلور الأمامي للسيارة 7 آلاف قبل 7 سنوات واليوم الصيني يكلف 20 ألف ليرة سورية، وتكلفة «تنزيل» المحرك 350 ألفاً حسب نوع السيارة والرقم قابل للزيادة مقارنة بقبل الأزمة والذي كان أقل بكثير، ناهيك عن المستلزمات الأخرى.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق باسل ميهوب نفى وجود أي دراسة لتعديل عدادات التكاسي، وخاصة أن سعر المحروقات المدعوم كما هو عليه ولم يتم تعديله مطلقاً، مؤكداً أهمية زيادة الكميات المخصصة لسيارات الأجرة بشكل شهري.
كما تحدث ميهوب عن دراسة يتم العمل عليها لتطبيق نظام الـ«جي بي اس» وذلك بشكل أولي على الميكروبات والباصات العامة وذلك لرصد الكميات والتحركات، وخاصة بعد ورود شكاوى بعدم الالتزام بالخطوط أو بالعمل على مدار اليوم وفقا للكميات المخصصة من المحروقات، على أن يتم رصد الموضوع في باصات النقل الخاصة لتطبيق الآلية الجديدة ليصار إلى تطبيقها مستقبلاً على سيارات الأجرة «التكاسي».
وبين مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن عدم كفاية الكميات المخصصة لسيارات الأجرة أصبحت شماعة للكثيرين، كاشفاً رفع مقترح بزيادة الكميات، علما أن الموضوع مازال يدرس من شركة «محروقات»، ذاكراً أن المقترح يتضمن زيادة الكمية لـ 500 لتر شهريا، إلا أن الرقم غير نهائي حتى تاريخه.
ولفت أسعد إلى وجود عدد من السيارات العمومي التي يعمل عليها أكثر من شخص على مدار اليوم، ومن الممكن أن تعمل 3 ورديات وتكون باب رزق لأكثر من شخص، مضيفاً: برأينا أن الكمية حالياً 350 لتراً غير كافية في العاصمة.
الوطن
تعليقات الزوار
|
|