الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

مواطنون يشترون الخضار والفواكه بالحبة.. تعرف على أسعارها

الاقتصاد اليوم:

أكد بعض بائعي الخضار والفواكه في دمشق، أن كثير من الزبائن غيروا عاداتهم الشرائية وباتوا يشترون بالحبة (الثمرة الواحدة) بدلاً من الكيلو أو أكثر، تبعاً لحاجتهم الفعلية اليومية فقط، نتيجة ارتفاع الأسعار مقابل شح المداخيل وتوقف الأعمال بسبب اجراءات مواجهة كورونا.

وخلال جولة في بعض الأسواق الشعبية بدمشق، لرصد أسعار الخضار والفواكه، أكد بعض الباعة أنه نتيجة استمرار ارتفاع الأسعار، كثرت حالات الشراء بالحبة والحبتين وخاصة للخضار والفواكه مرتفعة الثمن كالليمون والبندورة والخيار والموز والبرتقال أو غيرها، تبعاً لعدد أفراد العائلة وحاجة طبق الطعام اليومي.

بدورهم، أكد بعض الزبائن أنهم يعدّون الحبات وفقاً لما تحتاج إليه وجبة الإفطار، مشيرين إلى أن التسوق بهذه الطريقة حاجة ملحة في ظل ضعف القدرة الشرائية.

ويتراوح سعر كليو البندورة بين 950 – 1,000 ليرة سورية ووزن الحبة وسطياً 200غ تباع بين 175- 200 ليرة سورية، وكيلو الليمون بين 1,800 – 2,400 ليرة حسب النوع ووزن الحبة وسطياً 200 غرام تباع بين 360 – 480 ليرة سورية.

فيما تراوح كيلو الموز بين 1,400 – 1,800 ليرة ويصل وزن الحبة قرابة 200 غراماً تباع بين 280 – 360 ليرة سورية، وكيلو البرتقال سعره 1,000 ليرة ويصل وزن الحبة قرابة 300 غرام تباع بنحو 300 ليرة سورية.
وارتفعت أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، واتجاه المواطنين لتخزين كميات كبيرة منها، واستيراد أو تهريب بعض الخضار التي لم يحن موسمها محلياً بعد.

وبلغ سعر كيلو الخيار البلدي 600 ليرة وهي ضعف تسعيرته التموينية البالغة 300 ليرة، وكيلو الزهرة 400 ليرة بينما سعره الرسمي 300 ليرة وبلغ سعر كيلو الجزر 300 ليرة وتسعيرته التموينية 200 ليرة، أما الكوسا فبلغ سعر الكيلو 375 ليرة وسعره الرسمي 300 ليرة وبلغ سعر كيلو البطاطا 500 ليرة.

واستمرت أسعار الفواكه بالارتفاع بشكل غير منطقي كما وصفه البعض، حيث يبدأ سعر كيلو التفاح حبة صغيرة من 1,000 ليرة ويصل لـ1,400 ليرة للحبة الكبيرة، وأما برتقال العصير فسعر الكيلو وسطياُ 800 ليرة وسعر كيلو الموز الصغير 1,400 ليرة، والفريز الذي في ذروة موسمه بلغ سعر الكيلو منه نحو 800 ليرة.

ونفى رئيس ضابطة المكافحة في "مديرية الجمارك العامة" إياد عدرا مؤخراً، حدوث حركة تهريب نشطة للخضار باتجاه لبنان، موضحاً أن الأمر يقتصر على بعض المحاصيل البسيطة في المناطق الحدودية والمحاذية للأراضي اللبنانية التي فيها تداخل حدودي.

وقبل أسابيع، أوضح رئيس لجنة الخضار والفواكه في "سوق الهال المركزي" بدمشق أسامة قزيز، أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى تصديرها للدول المجاورة، وليس الاستهلاك المحلي.

وبعدها، أكد نائب رئيس لجنة التصدير في "غرفة تجارة دمشق" فايز قسومة، أن حركة التصدير حالياً بطيئة ومحدودة وليس لها تأثير في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، إنما الارتفاع يعود لزيادة الطلب، متوقعاً انخفاض الأسعار خلال 15 يوماً عدا البندورة.

وفي نهاية آذار 2020، أصدرت وزارة "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" النشرة رقم 9 لأسعار المواد والسلع الأساسية، ورفعت فيها جميع الأسعار بنسب متفاوتة، ثم أوضحت أن رفع الأسعار جاء بناء على التكاليف المُقدّمة من التجار والمستوردين.

وقبل أيام، عممّت التموين على جميع مديرياتها في المحافظات، باتخاذ مجموعة إجراءات خلال شهر رمضان الجاري، لضمان استقرار السوق والأسعار، ومنع استغلال بعض التجار لزيادة الطلب على المواد الغذائية وغير الغذائية.

الاقتصادي

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك