الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أوضح رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش، أن الجمعية بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك والجهات المعنية الأخرى الصحية وغيرها لا تدّخر جهداً في مكافحة ظاهرة الغش باللحوم، وأي محل نكشف غشه يتم إغلاقه.

مشيراً إلى أنه يمنع على أي محل أن يتواجد فيه اللحوم البيضاء والحمراء في الوقت نفسه وأي حالة من هذا النوع تسبب إغلاق المحل، لافتاً إلى أن الجمعية تفتح أبوابها للجميع من أجل تلقي أي شكوى ومعالجتها مع الجهات المعنية فوراً.

مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق طارق صرصر، أشار إلى أن المديرية تتابع هذا الموضوع بشكل يومي، وتنظم الكثير من الضبوط بحق المخالفين، مشيراً إلى أنه يجب على المواطن مساعدة الجهات المعنية في مكافحة هذه الظاهرة من خلال التبليغ عن أي حالة يشك فيها، ومن خلال رفضه شراء لحم مفروم مسبقاً، إضافة إلى ضرورة أن يختار اللحم بذاته من اللحم المعروض بعظمه لا الخالي من العظم ولو أعجبه المنظر، سواء من لحم الضأن أو لحم العجل، مشيراً إلى أن جميع هذه اللحوم صالحة للاستهلاك البشري، لكن الغبن هنا بالسعر والنوع فقط، بحسب صحيفة "تشرين".

وأضاف صرصر: إنه يمنع وجود أكثر من خمسة كيلوغرامات مفرومة في المحل، لكنهم وفي كثير من الأحيان يحتجون أن واقع الكهرباء والتقنين يضطرهم لذلك، ومع ذلك فنحن نشدد على ذلك ونغرّم كل مخالف.

ويشكو المواطنون من غش اللحوم التي يشترونها من أسواق دمشق، والاختلاف المريب بالأسعار بين محل وآخر، الأمر الذي يؤكد عدم الأمانة في تعامل اللحامين مع المهنة، وقال العديد منهم إنهم عندما يشترون لحم الضأن يشترونه وهم غير متأكدين من أنه لحم ضأن أم لحم البيلا أم أنها مخلوطة بلحوم أخرى لا نعرف ما نوعها، قد تكون لحم عجل أو جاموس...إلخ، وكذلك لحم العجل يشترونه بأسعار ما بين 1350 ليرة للكيلوغرام و1750 ليرة وهذا التفاوت في السعر يثير الجدل ويطرح تساؤلات بشأن إن كان هذا اللحم حقيقة لحم عجل أم لحم جاموس مجمد أم غير ذلك. وكذلك لحم الجاموس المجمد فهم غير متأكدين من أنه صالح للاستهلاك البشري أم لا، مع تفاوت سعره من 850 ليرة إلى 1150 ليرة في الأسواق.