الاقتصاد اليوم:

بالرغم من أن انقطاع الكهرباء وصل لذروته في الكثير من المحافظات السورية، وبلغ في ريف دمشق نحو 12 ساعة متواصلة من الانقطاع مقابل ساعة ونصف تغذية إلا أن فواتير الكهرباء لا تزال على حالها، بأرقام مرتفعة للغاية، وبضرائب أعلى من قيمة الفاتورة نفسها، ما أثار سؤالا حير المواطنين: الكهرباء لا تأتي إلا ساعات قليلة في اليوم والليلة في حين من يرى مبلغ الفاتورة يظن أن الكهرباء لا تنقطع أبدا.. فهل من تفسير..يسأل متابعون؟.

بالمقلب الأخر متابعون قالوا: “المواطن بات يخشى أن تأتي الكهرباء لساعات طويلة ويفضل أن تبقى على برنامج تقنين طويل الساعات، وهذا ما سمعناه أثناء فترة عيد الأضحى الماضي عندما تم إلغاء ساعات التقنين طيلة فترة العيد، وبدأ الناس بالتحدث عن ضخامة فواتير الكهرباء التي سيدفعونها وخاصة أنهم يدفعون فواتير عالية رغم انقطاع الكهرباء”.

وهنا يتوجه بعض المواطنون لوزارة الكهرباء بالشكر والعرفان على استمرار وزيادة ساعات التقنين الكهربائي، خشية من أن تحمل فواتير الكهرباء أرقاما مخيفة قد تآكل رواتبهم المتآكلة…وبنفس الوقت يتمنون من موظفي شركات الكهرباء أن “يكلفوا خاطرهم” بقراءة قيمة الاستهلاك الحقيقية للعداد الكهربائي بشكل صحيح وأن لا يكتفوا بوضع أرقام الاستهلاك في مكاتبهم.

سينسيريا