الاقتصاد اليوم ـ صحف:

خلال الدورة الرابعة لمهرجان التسوق الشهري العائلي في دمشق الذي تقيمه "غرفة صناعة دمشق" رأى بعض المستهلكين والزبائن
 أن التخفيضات في الأسعار التي أعلنت عنها الغرفة سواء في السلع الغذائية أو النسيجية أو الكيميائية أو الهندسية تكاد تكون مقبولة وأفضل بقليل من السوق ولكن أكثرية الزبائن رأت أن هذه التخفيضات وهمية وأن المنتجات والسلع المعروضة للبيع في المهرجان هي بأسعار السوق نفسها بل إن بعضها أعلى بقليل.

وبالفعل خلال جولة على هذا المهرجان رأينا مثلاً أن سعر 700 غرام من الشوكولا السائلة من ماركة متواضعة كان 600 ليرة بينما في السوق كانت بالسعر نفسه، وأن ثمن الكيلو غرام الواحد من السكر في المهرجان كان 225 ليرة بينما ثمنه في السوق 220 ليرة، أما في جناح المؤسسة الاستهلاكية ضمن المهرجان فكان سعره 175 ليرة كما كانت أسعار الزيوت والسمون وكل المواد الأخرى في جناح الاستهلاكية أقل من أسعار السوق ومن أسعار بقية الأجنحة في المهرجان بنسبة كبيرة ولذلك شهد هذا الجناح ازدحاماً وإقبالاً كبيراً على التسوق، وفقا لصحيفة "تشرين".

آراء المستهلكين

المواطنة مروة قالت: التخفيضات بسيطة ولا تصل إلى نسبة 20% لأغلب المواد الغذائية باستثناء السكر وهناك تخفيضات على أسعار المنظفات مقارنة مع السوق، والمهرجان يحوي كل ما تطلبه ربة المنزل ولم ألمس تخفيضات على أسعار الألبسة.

المواطن أحمد الغضبان قال: بصراحة التخفيضات غير حقيقية وليست كما سمعت عنها فمثلاً أسعار البن والمحارم الورقية والألبسة هي الأسعار نفسها في السوق، في حين قالت الجهة المنظمة للمهرجان إن نسبة التخفيضات من 30-50% وهذا لم ألمسه إطلاقاً، فقط جناح المؤسسة الاستهلاكية يقدم تخفيضات حقيقية على أسعار مواده.

المواطن خالد العابد قال: يختلف سعر المادة الغذائية من النوع نفسه بين جناح وآخر وبين ماركة وأخرى ويبدو أن الجودة هنا لها دور في السعر فمثلاً اشتريت /1/ كيلو غرام حلاوة ماركة الصباغ بـ 550 ليرة بينما سعرها في جناح آخر ماركة «الخاروف» بحدود 700 ليرة ولها سعر آخر في جناح ماركة «سرور».