الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

موضة جديدة مدفأة سبيرتو.. وسعر مدفأة الحطب قد يصل لمليوني ليرة

الاقتصاد اليوم:

تشهد أسعار المدافئ ارتفاعاً قياسياً في أسواق اللاذقية مقارنة بسنوات سابقة سواء كانت مدافئ المازوت أو الحطب وحتى الكهربائية، لتدخل صوبيا السبيرتو المنافسة في الأسواق الافتراضية قبل أن تكون فعلياً بالسوق على أرض الواقع.

وفي جولة على عدد من المحال التجارية التي تبيع المدافئ في أسواق القوتلي والعوينة ومحيط الشيخ ضاهر، تم رصد أسعار المدافئ العادية الخاصة بالمازوت من 90 ألف ليرة حتى 250 ألف ليرة وفقاً للحجم، ويضاف إليها سعر «الطاسة» من 7 – 10 آلاف ليرة وفق السعة، وتكلفة متر البوري من 6500 – 7500 ليرة للمتر الواحد، والكوع بـ5 آلاف ليرة والصينية تتراوح بين 6–12 ألف ليرة وفق القطر.

والمدافئ التي تعمل على الحطب تبدأ أسعارها من 65 ألف ليرة حتى تتجاوز المليون ليرة، ومنها ما تزيد تكلفتها «تفصيلاً» لنحو مليوني ليرة في حال كانت وفق مواصفات معينة تتسع لمكان مخصص للطهي وآخر لصناعة المناقيش المنزلية وقد أصبحت عادة دارجة عند تشغيلها كموقدة وأداة طبخ بالوقت نفسه.

أما المدافئ الكهربائية، فقد تبدأ من 75 ألف ليرة حتى 300 ألف، وفق الاستطاعة والنوعية، وهي ذات إقبال ضعيف مقارنة بالمدافئ الأخرى بسبب توقعات المواطنين بعدم توافر التغذية اللازمة لتشغيلها، وفق قولهم.

كما لم تلقَ المدافئ التي تعمل على الغاز إقبالاً لتدخل السوق كما كانت خلال سنوات سابقة، وذلك بسبب شح المادة المدعومة وارتفاع سعرها بالسوق السوداء، ما جعل أسعارها تستقر مقارنة بباقي المدافئ، إذ تتراوح من 400 ألف حتى مليون ليرة، وهي أسعار قريبة من العام الماضي.

ولم يختلف الحال في محال بيع قازانات الحمام العاملة على المازوت، إذ تباع الصوبيا بسعر يتراوح بين 100 – 130 ألف ليرة، والقازان بين 300 – 600 ألف وفق النوعية والحجم.

وحسب رأي عدد من أصحاب المحال فإن المدافئ التي تعمل على المازوت هي الأكثر شراء بداية هذا الموسم، رغم زيادة أسعارها بنحو 200 بالمئة عن السنوات الخمس الماضية مع ارتفاع تكاليف الإنتاج من المصدر لتصل إلى السوق بأسعار مرتفعة قياساً بالسابق.

وأشار صاحب أحد المحال إلى أن المعامل رفعت أسعارها بنحو الضعف عن العام الماضي، مردفاً بأن البضاعة الجديدة في السوق أقل جودة من السابق، بفعل تردي نوعية المواد التجارية على حساب السعر المرتفع، ويبرر أصحاب المصانع أنه لو تم التصنيع ببضاعة نخبوية فلن يتمكن المواطن من ذوي الدخل المحدود من شراء أي مدفأة هذا الشتاء!

وعن مدافئ السبيرتو، بيّن عدد من أصحاب المحال أن المدفأة لم تصل بعد إلى أسواق المحافظة، وتبقى معروضة على صفحات مواقع التواصل فقط، مبيناً أنه عند سؤال التجار في دمشق تم التأكيد بأنها آمنة وأسعارها مناسبة ولكنها لا تدفئ إلا لمحيط أمتار قليلة عنها فقط، مؤكداً بأنه ربما خلال شهر قد تدخل أسواق اللاذقية والمحافظات الأخرى.


الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك