الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نائب بمجلس الشعب: الحكومة فشلت في التعامل مع الأزمات وتحسين الواقع المعيشي للمواطنين

الاقتصاد اليوم:

اعتبر النائب أيمن بلال أن المواطن لا يهمه إن ارتفع الدولار أم انخفض فكل ما يهمه أن يحصل على لقمة عيشه بشكل مستمر ومستقر وهذا ما فشلت فيه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لافتاً إلى أن كلاً من الفلاح والمواطن مظلومان فالأول يبيع بأقل الأسعار في حين الثاني يشتري بأعلى الأسعار نتيجة عدم ضبط الأسعار.

ودعا زميله محمد خير سريول إلى إلغاء الدعم عن مادة المازوت والصحة ومنح كل مواطن بطاقة فيها مبلغ بديل عن هذا الدعم وبطاقة تأمين صحي لأن ذلك يخفف الهدر في ميزانية الدولة.

وفي مداخلة له تحت القبة شدد سريول على وزارة المالية ضبط الحدود وضبط المهربين لأن ذلك يخفف الطلب على القطع الأجنبي، متسائلاً: لماذا لا تقوم وزارة المالية بعمل استثنائي مثل وزارات الصحة والكهرباء والدفاع والأشغال.

وأشار النائب عارف الطويل إلى أن الحكومة استطاعت تخفيض سعر الدولار خلال ساعات، متسائلاً لماذا لم يتم اتخاذ مثل هذا الإجراء منذ سنوات وهل هذا الحل إجراء إسعافي آني أم طويل المدى، مطالباً الحكومة بالكشف عن المتسببين بأزمة ارتفاع الدولار.

ورأى زميله مجيب الرحمن دندن أن الأداء في معركة إعادة الإعمار ضعيف، مشيراً إلى أن مستوى الأجور التنمية التي تبحث عنها الحكومة لا يمكن تحقيقها إلا بمحاربة الفساد، معرباً عن أمله في أن تفي الحكومة بوعودها حول المسرحين وتوظفهم مباشرة. وطالب دندن الحكومة أن تنظر إلى متوسط أعمار موظفي الدولة والذي اقترب من الخمسين سنة، مشدداً على ضرورة إيجاد الحلول لذلك.

 ورأى النائب مازن عزوز أن الحكومة ذهبت إلى ما أبعد ما يكون عن الشفافية وتنفيذ توجيهات الرئيس بشار الأسد، معتبراً أن هذه الحكومة فشلت في التعامل مع الأزمات وخصوصاً تحسين الواقع المعيشي للمواطنين ومحاسبة الفاسدين.

وقالت النائبة ديما سليمان: كل يوم مضطرون أن نذكّر الحكومة بمن دافع عن البلد، معربة عن استغرابها بأن رئيس الحكومة أو بعض الوزراء لم يروا أن جريحاً طالب بحقه عبر صفحات «فيسبوك» أو ذوي شهيد من قوى رديفة بحاجة إلى الطعام في حين يشاهدون تعليقاً موجهاً لإحدى الوزيرات ومن ثم يتخذون إجراءات بحق صاحب التعليق.

وفي مداخلة لها تحت القبة أضافت سليمان: في الأساس خاطر ذوي الشهداء والجرحى مكسور، مشيرة إلى أن هناك من ذوي الشهداء انتظروا خمس سنوات لتحرير مدينة خان شيخون في ريف إدلب حتى يتمكنوا من العثور على جثامين شهدائهم.

وأكدت سليمان أن الضباط وصف الضباط في خان شيخون هم الذين حالياً يبحثون عن جثامين الشهداء في حين المحافظ كانت مهمته التقاط صورة في مدخل المدينة ولم يعمل شيئاً، معتبرة أن هناك قلة احترام لذوي الشهداء وبأن هناك قرارات تهين وتجرح ذوي الشهداء.

ورأى أيمن بلال أن التكريم الحقيقي لذوي الشهداء يكون بإصدار قرار يمنع بيع بيت الشهيد للحفاظ على كرامة أسرته وليس تكريمه في «الحفلات والدبكات».

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك