الاقتصاد اليوم:

خص النائب وليد درويش وزير الصحة في حديثه خلال الجلسة الأولى لمجلس الشعب مطالبا المسؤولين بالتخلي عن التعالي من فراغ مستشهدا بمستشفى أباظة التي يتغيب حضور الأطباء فيها عدا طب الأسنان والتجميل .

ولفت درويش في مداخلته إلى وضع المستوصف في مخيم الوافدين الذي يتواجد فيه أكثر من 200 ألف نسمة والذي يفتقد لحضور الدواء الدائم فيه ..فلماذا كل هذا التقصير ؟؟
 
أما فيما يتعلق بأماكن تجمع النازحين شدد النائب عن محافظة القنيطرة على ضرورة أخذهم بعين الاعتبار في ظل غياب الخدمات كالتربية والصحة .
 
وبخصوص غياب وزارة التربية عن عدة أمور أولها موضوع المعلمين الذين لا زال يعاني معظمهم موضوع التدريس بـ “الوكالة” لاسيما اولئك الحاصلين على شهادة الثانوية الاعدادية او الذين امتلكوها بـ “الواسطة” ناهيك عن حديثه لاتخاذ اجراءات صارمة في ظل تداول الحبوب والمواد المخدرة في المدارس وبشكل علني بأغلب التجمعات .

وفي حديثه عن الانفلات الحاصل في منطقة السيدة زينب وما يرتبط فيه من انتشار عشوائي للسلاح والذي بدوره يؤثر بشكل أو بآخر على موضوع السياحة الدينية واصفاً بالقول “في زعران حاملين سلاح ما حدا قدران يضبهم” ليقاطعه رئيس البرلمان نجدت اسماعيل أنزور بالتركيز على ان مثل هذه المواضيع المهمة والحساسة لا بد ان ترفق بوثائق ليتم رفعها بكتاب رسمي يرفع لرئيس مجلس الوزراء .

ولم تغب مؤسسة الاسكان وما يدور في جنباتها من “براطيل” عن مداخلة درويش موضحا عدم الوفاء بوعود عدة مرتبطة بالسكن الشبابي اضافة لعدم ايفاء الحقوق لأصحابها مناشداً المسؤولين النزول قليلاً عن “عروشهم” ويتواصلوا بشكل مباشر مع المواطن الذي لا يريد سوى الصدق بالتعامل معه .

صاحبة الجلالة