الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نائب محافظ دمشق: تخفيض كمية تعبئة البنزين أمر مؤقت لحين وصول التوريدات

الاقتصاد اليوم:

قررت لجنة المحروقات في محافظة دمشق تخفيض كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات السياحية الخاصة والعامة «التكاسي» بنسبة 50 بالمئة، من دون تغيير المدة الزمنية السابقة

وبيّن نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي أن هذا الإجراء جاء نظراً لوضع مادة المحروقات وتأخر وصول التوريدات، مع العمل وفق الوضع الراهن وواقع المادة في ظل انخفاض عدد طلبات المحروقات الواردة إلى محافظة دمشق.

وأوضح نابلسي أنه تم فقط تقليل الكميات من ٤٠ ليتراً إلى ٢٠ ليتراً من دون أي تغيير في توقيت التعبئة.

وأشار نابلسي إلى أن تعبئة البنزين أصبحت 20 ليتراً كل سبعة أيام للسيارات السياحية الخاصة و20 ليتراً كل أربعة أيام للسيارات العامة التاكسي و20 ليتراً للسيارات العاملة على الخطوط الخارجية لبنان والأردن كل 4 أيام.

كما لفت نائب محافظ دمشق إلى أنه سيتم إيقاف تزويد الميكروباصات «السرافيس» بكميات المازوت المخصصة لها كل يوم جمعة حتى إشعار آخر والاكتفاء بعمل باصات الشركة العامة للنقل الداخلي وشركات النقل الداخلي الخاصة حرصاً على استمرار تأمين خدمة النقل للمواطنين.

هذا وأكد نابلسي إن البدء بتطبيق القرار اعتباراً من منتصف ليلة أمس، مؤكداً أن هذا الإجراء، مؤقت لحين وصول التوريدات النفطية، ليصار حينها إلى العودة إلى الآلية التي كانت متبعة سابقاً.

وحول واقع قطاع النقل بيّن نائب محافظ دمشق أن لا تأثير على واقع الكميات المخصصة للقطاع، مؤكداً أن الإجراء المتخذ هو فقط إيقاف تزويد الميكروباصات «السرافيس» بكميات المازوت المخصصة لها كل يوم جمعة حتى إشعار آخر والاكتفاء بعمل باصات الشركة العامة للنقل الداخلي وشركات النقل الداخلي الخاصة، وخاصة أن الحركة تكون خفيفة في يوم الجمعة ولن يؤثر على عملها.

كما لفت إلى أن المحافظة تعمل وفق الكميات والمخصصات الواردة ووضع المادة وذلك بشكل استثنائي مؤقت لحين عودة الكميات لما كانت عليه وبالتالي زيادة البنزين لمختلف الآليات، على أمل أن تزداد المخصصات خلال الأيام القليلة القادمة.

وكانت وزارة النفط قد أصدرت بياناً أوضحت فيه تأثير إغلاق قناة السويس وتعطل حركة الملاحة وانعكاسه على توريدات النفط إلى سورية، وأنه أدى إلى تأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية للبلد.


وقالت الوزارة في بيانها: إنه بانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس التي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد، وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من أفران ومشافٍ ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى، فإن وزارة النفط تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوافرة من المشتقات النفطية من مازوت وبنزين بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن.

وكان رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع قد أعلن لوسائل إعلام مصرية بدء تعويم السفينة بنجاح بعد استجابتها لمناورات الشد والقطر حيث تم تعديل مسارها بشكل ملحوظ بنسبة 80 بالمئة وظهر ابتعاد مؤخرة السفينة عن الشط بمسافة 102 متر بدلاً من 4 أمتار.

وأشار ربيع إلى أنه سيتم استئناف حركة الملاحة مرة أخرى في القناة بمجرد الانتهاء من تعويم السفينة بشكل كامل. موضحاً أن العمل في القناة سيستمر على مدار 24 ساعة عقب تعويم السفينة الجانحة ويتوقع أن يستغرق عبور السفن التي يقدر عددها بـ356 سفينة والمنتظرة عند مداخل الممر المائي ثلاثة أيام ونصف تقريباً.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك