الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نحو 65 ألف عائلة تعمل بزراعة الحمضيات تطالب بتسويق المحصول

الاقتصاد اليوم:

طالب نحو 65 ألف عائلة عاملة في زراعة الحمضيات في اللاذقية الجهات المعنية بالنظر في طرق وآلية تسويق المحصول الذي يعدّ مصدر الرزق الوحيد لمعظمها، بحسب ما ذكر عدد من المزارعين، مشيرين إلى أن الموسم بدأ مع بداية شهر تشرين الأول، ولم يلمسوا أي حراك حكومي فعلي تجاه عمليات التسويق.

وأشار أحد المزارعين إلى ضرورة إنقاذ الفلاح من الخسارة التي تعرض لها خلال المواسم السابقة، محذرين من كارثة حقيقية ستعمم تجربة استبدال العديد من الفلاحين زراعة الحمضيات بأخرى موسمية «لها سوقها» في سورية، على حد تعبيره.

وأكد مزارع آخر أنه ومنذ نهاية الموسم الماضي قام باقتلاع أشجار البرتقال من أرضه ليزرع أشجار الخوخ والجوز عوضاً عنها، مشيراً إلى أنه لا يريد تذوق طعم الخسارة من جديد بعد سنوات على العيش المر واستجداء الجهات الحكومية لتصريف خجول للمحصول «إنتاج محافظة اللاذقية حوالى 77% من إجمالي إنتاج سورية».

رئيس فرع اتحاد الفلاحين في اللاذقية هيثم أحمد، أكد، ضرورة إسراع الحكومة بعمليات تسويق الحمضيات والالتزام بالتسعيرة التي حددتها الجهات المعنية في أيلول الماضي، مشيراً إلى أن الفلاح يثق بالمؤسسات الحكومية أكثر من التجار.

وأوضح أحمد أن الفلاح راض بتسعيرة الحمضيات المحددة التي وصفها بـ«المقبولة»، مبيناً أنه تم تحديد سعر كيلو الكلمنتين الطرابلسي بـ115 ليرة سورية للنخب الأول، و100 ليرة للنخب الثاني، 90 ليرة للنخب الثالث منه، مقابل 105 ليرات لكيلو الكلمنتين البلدي نوع أول، 95 ليرة للنوع الثاني، 85 ليرة للنوع الثالث، علماً أن سعر كيلو البرتقال نوع أبو صرة بلدي 90 ليرة للنوع الأول، 80 ليرة للنوع الثاني، 70 ليرة للنوع الثالث، مقابل 105 ليرات للنوع الأول من أبو صرة شموطي، 95 للنوع الثاني، 85 للنوع الثالث.

وأكد أحمد ضرورة إيجاد آلية لتصريف الفائض من محصول الحمضيات ، إما عبر إنشاء معمل للعصائر في اللاذقية أو إيجاد أسواق خارجية وحلولٍ مناسبة قبل دخول الموسم في ذروته بشكل جيد.

الوطن

 

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك