الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نشاط تهريب ألواح الطاقة الشمسية والشاشات من لبنان إلى سورية

 

الاقتصاد اليوم:

أكد عدد من أهالي ريف دمشق (حيث تقنين الكهرباء متردي) اعتمادهم بشكل كبير على منظومات الطاقة الشمسية، وأنهم يلجؤون لشراء الألواح من أقربائهم أو محال يثقون بأنها تبيع ألواح أجنبية وصلتهم تهريباً من لبنان إلى سوريا، ظناً منهم أن جودتها أفضل.

أسعار ألواح الطاقة في السوق المحلية:

تم رصد أسعار ألواح الطاقة الشمسية في الأسواق، حيث تراوح سعر لوح الطاقة الشمسية سعة 550 واط بين (1.9 – 2.2) مليون، أما الألواح سعة 185 واط تتراوح أسعارها بين 850 – 950 ألف.

تهريب الألواح:

مصادر أهلية لبنانية، أوضحت أن حركة تهريب ألواح الطاقة الشمسية من لبنان إلى سوريا نشطت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، عبر معابر غير شرعية من خلال قرى ريف حمص الحدودية وجرود القلمون بريف دمشق.

وتابعت: سعر ألواح الطاقة الشمسية (550 واط) في لبنان يتراوح بين 65 – 75 دولار، وأجرة نقل اللوح الواحد وربح المستورد يتراوح بين 15 -25 دولار للوح الواحد، ويباع في سوريا بما يعادل 90 دولار أي 1.3 مليون ليرة سورية، أي أرخص بـ 600 ألف من سعر الألواح المحلية الصنع.

تهريب شاشات التلفاز:

كما أشار عدد من الأهالي إلى أن بائعي ألواح الطاقة المهربة، يوفرون أيضاً شاشات تلفاز بأسعار وصفوها بـ”المناسبة” مقارنة بأسعارها في السوق المحلية.

و تراوح سعر الشاشة 32 بوصة بين (2.6 – 2.9) مليون، أما شاشات 43 بوصة تراوحت بين (4.4 – 4.6) ملايين للشاشات الوطنية، أما الشاشات الصينية بلغ سعر الواحد منها 32 بوصة 1.8 مليون، والشاشة 43 بوصة 2.8 مليون ل.س.

أما الشاشات المهربة، بينت مصادر أهلية لبنانية أن سعر الشاشة 43 بوصة في لبنان 120 دولار، وتصل لسوريا وتباع بمبلغ 2.2 مليون أي ما يعادل 150 دولار.

الداخل السوري يثبت:

أكد صاحب محل لبيع الألواح الشمسية أن حركة بيع ألواح الطاقة الشمسية نشطت في الفترة الأخيرة أكثر من سابقها، ولكن مع الارتفاع الدوري بأسعارها اتجهت الأنظار للألواح الأجنبية المهربة من لبنان إلى سوريا، كونها أقل تكلفة وأكثر جودة.

وبيّن أن مصدر هذه الألواح الأجنبية في سوريا هو بعض المهربين والتجار الذين يوزعونها على البائعين الذين بدورهم يخيّرون الزبائن بين الألواح الوطنية أم الأجنبية.

كذلك الأمر، صاحب محل لبيع الأدوات الكهربائية كشف أن البضاعة المحلية أغلى سعراً من الأجنبية وأقل جودة، وبالتالي يتم اللجوء لشراء الأدوات الأجنبية، وخاصة في الفترة الأخيرة إذ ازداد الطلب على شراء الشاشات الأجنبية مبيناً أنه يمنع على البائعين وضعها في محالهم، لذا يلجأ الأهالي لشرائها من قبل الموزعين والمهربين مباشرة.

يذكر أن اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء أصدرت توصية تنص على فرض ضميمة على ألواح الطاقة الشمسية المستوردة بقيمة 25 دولاراً لكل لوح، من أجل “دعم وتشجيع وحماية الصناعات الوطنية، وخاصة القطاعات التكنولوجية وذات التقانات الحديثة”.

في حين أكد مدير التكاليف في وزارة الصناعة إياد خضور أن فرض الضريبة لن يؤثر على الأسعار، ولا يعني إلغاء المستوردات.

الجدير ذكره، أن مدير صندوق دعم الطاقات المتجددة المهندس زهير مخلوف أكد في وقت سابقأنه تم إيقاف التسجيل المباشر للحصول على قرض الطاقة الشمسية، وأصبح التسجيل عبر منصة إلكترونية.

المصدر: موقع أثر برس

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك