نظام الثبات الإلكتروني ودور الإطارات في ثبات السيارة
الاقتصاد اليوم ـ خاص:
هذه المعلومة مقدمة من سوق السيارات الالكتروني
أنظمة الثبات في السيارات الحديثة مطلب أساسي، ونظام الثبات الإلكتروني هو أحد هذه الأنظمة التي تساعد على ثبات السيارة على الطرق السريعة والحفاظ على التحكم في القيادة.
يعمل هذا النظام في حالات الكبح، والتسارع، أو في حالات الإنزلاق الجانبي للمركبة، وأيضا يعمل في جميع ظروف القيادة مثل الطرق الجافة، الممطرة، أو الجليدية وبأي سرعة، حيث يرصد نظام ESP استقرار المركبة 25 مرة في الثانية الواحدة للكشف عن اي إنزلاق وشيك. ويستخدم هذا النظام أجهزة استشعار تقوم بقراءة حركه كل إطار، إذا كان هناك تناقض، ويقوم النظام بإجراء تعديلات للمساعدة في منع الانزلاق والحفاظ على السيارة في المسار، وعندما يتم الكشف عن فقدان السيطرة على التوجيه يعمل نظام ESP تلقائيا وفي غمضة عين يستخدم نظام الكبح لتصحيح مسارها و إعاده السيارة مرة أخرى الى مسارها.
دور الإطارات
على الرغم من جميع الالكترونيات ذات التقنية العالية التي تسيطر على قدرات التعامل مع السيارة والاستقرار فالإطارات ونوعها وحجمها تلعب دورا كبيرا في ثبات المركبة، حيث أنها نقطه الاتصال على سطح الطريق التي تتحكم في نهاية المطاف بكمية الانزلاق الذي يمكن أن يحدث.
وبما أن نظام ESP هو تقنية للسلامة وليس لتحسين أداء السيارة، فإنه لا يمكن أن يعمل بمفرده بدون إطارات جيده تساعد في عمل نظام ِESP. فنظام ESP لا يحسن التماسك المتأصل من الإطارات، ولكن الإطارات الجيدة يمكن أن تحقق أقصى قدر من المناورات والسيطرة على المنعطفات. الإطارات السيئه تجعل نظام ESP غير فعال في المطر،مما يؤدي الى انزلاق السيارة وعدم السيطرة عليها مما يؤدي لوقوع الحوادث لاسمح الله.
|
تعليقات الزوار
|
|
