الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نقابة أطباء الأسنان: ارتفاع عمليات تجميل الأسنان في سورية 400 بالمئة!

الاقتصاد اليوم:

قال خازن نقابة أطباء الأسنان د. محمد عربي كاتبي، ومدير المركز الوطني لاختصاصات طب الأسنان إن نسبة عمليات تجميل الأسنان ارتفعت خلال الحرب بنسبة مفاجئة تصل إلى 300-400%.

أضاف كاتبي أن أكثر من 80 % من هذه العمليات لا يوجد أي ضرورة لها، ويمكن وصفها تحت بند " فزلكة" وتقليد، ويؤكد أن الإقبال عليها في بلداننا - رغم تكاليفها التي تصل لأكثر من 30 ألف ليرة للقشرة الواحدة- أكثر من أعداد مستخدميها في الدول الأوربية. وعن سوية الزبائن الاقتصادية الذين يقبلون على هذا النوع من العمليات أكد كاتبي أن البعض يطلب دفع المبلغ تقسيطاً، أي أنهم ليسوا من الأغنياء.

وقال كاتبي إن عدد أطباء الأسنان في سورية قبل الحرب كان نحو 18 ألف طبيب أسنان، بينما انخفض العدد إلى 14 ألف طبيب بعد هجرة نحو أربعة ألاف طبيب خلال ظروف الحرب، وإن أعداد الخريجين سنوياً يصل لنحو ألف طبيب، إضافة إلى خريجي 7 جامعات خاصة، وهذا يشكل فائضاً بأعداد الأطباء، وأن هجرة أطباء الأسنان بعد تخرجهم من جامعات سورية يشكل استنزافاً مالياً، لأن كلفة دراسة الطبيب تفوق المليون ليرة والنصف شهرياً.

ويؤكد كاتبي أن عدد الأطباء "الشغالين" يتراوح بين 60- 70% بينما نسبة الثلاثين الباقية فتجد صعوبة في تأمين تكاليف الحياة، خاصة مع ارتفاع تكاليف تجهيز العيادات السنية لمبالغ قد تفوق 10 ملايين ليرة للمعدات، في حين تبقى المشكلة الأبرز في إمكانية دفع إيجار أماكن العيادات.

أضاف د. كاتبي أن وزارة الصحة لم توافق على تعديل تسعيرة أطباء الأسنان منذ عام 2013 في حين ارتفعت الأسعار كما كل السلع بنسبة تفوق العشرة أضعاف، ومازالت تسعيرة قلع السن لا تتجاوز 171 ليرة، وهذا لا يغطي تكاليف إبرة المخدر لوحدها، وأن هذا الأمر خلق مخالفة قانونية للأطباء بسبب عدم إمكانية الالتزام بالتسعيرة المحددة من قبل وزارة الصحة، الأمر الذي يزيد من عدد الشكاوى في النقابة على الأطباء.

وتحدث كاتبي أيضاً عن الطريقة الجديدة في جباية الضرائب، حيث تباغت عناصر المالية بعض العيادات وتأخذ أجهزة "اللابتوت" والدفاتر كي يطلعوا على دخل الطبيب دون الاعتماد على ما يصرح به، وأكد كاتبي أن هناك أكثر من حالة من الأطباء حصل معهم هذا الأمر.

وعما إذا كان هناك أمراضاً سنية قد انتشرت خلال الحرب أكد كاتبي أن هناك تعدد في حالات الإصابات الفكية الناتجة عن إصابة الحرب والقذائف.

داماس بوست

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك