الاقتصاد اليوم:

كشف رئيس نقابة عمال الصحة في محافظتي دمشق وريفها سامي حامد عن وجود 16086 عاملاً يعملون في المؤسسات الصحية العامة والخاصة في دمشق وريفها، منهم 14122 في القطاع العام و1928 في القطاع الخاص، من بين مجموع العاملين 6741 من الذكور و9310 من الإناث.

وأضاف حامد بعد انتهاء مؤتمر النقابة، أن أعضاء المؤتمر وضعوا يدهم على الهموم التي يعاني منها هذا القطاع، وطلبوا العمل بإعادة التزام الدولة بتعيين خريجي المعهد الصحي لتعويض النقص الشديد في الكوادر، وضبط التمادي الكبير في أسعار المشافي الخاصة والذي فاق كل الحدود المنطقية.

وطلب أعضاء المؤتمر تأمين الأدوية المجانية للأمراض المزمنة والتي تسبب انقطاعها بعبء كبير على المرضى.

وعن المساعدة التي قدمتها النقابة للعمال خلال العام الماضي أوضح حامد أنه تم تقديم مبلغ 159 مليون ليرة مساعدة اجتماعية من صندوق المساعدة استفاد منها 2278 عاملاً في مديريتي صحة دمشق وريفها والمؤسسات الصحية العاملة في المدينة والريف.

وشدد حامد على ضرورة إعادة صرف مكافأة «كورونا» لجميع العاملين في القطاع الصحي من دون استثناء. مشيراً إلى وجود ضعف في أداء بعض الإدارات بسبب عدم وجود خبرات بالعمل الإداري لذلك يجب تأهيل الإدارات في جميع المفاصل لاكتساب خبرة في العمل الإداري قبل التكليف والاعتماد على الخبرة المتراكمة للقيادات الإدارية.

ودعا حامد إلى ضرورة الإسراع في إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية في دمشق وريفها ووضعها في الخدمة، وطالب بإعادة النظر في قرار الاستجرار المركزي للأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية، وذلك من خلال إعادة دراسته على أرض الواقع وتقييم منعكساته السلبية على أداء القطاع الصحي.

الوطن