الاقتصاد اليوم:

اقترح رئيس مكتب "نقابة عمال النفط بدمشق" علي مرعي إنشاء شركة وطنية باسم التجار لاستيراد النفط من العراق ولبنان والأردن كونها دول غير محظورة، كحل سريع لأزمة المحروقات في البلاد.

وقال مرعي لإذاعة "ميلودي إف إم" إنه يجب على تجار سورية استيراد النفط على أن تتكفل "وزارة النفط والثروة المعدنية" بأجور النقل، ثم تسليمه لـ الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" والوزارة ليتم توزيع الكميات المستوردة بشكلٍ متساوِ.

وطالب رئيس مكتب النقابة الحكومة بتوضيح سبب أزمة النفط الحالية بوضوح وشفافية، حيث لم يصدر حتى الآن أي توضيح رسمي بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن الوزارة لم تعلق على موضوع نشر مؤخراً عير صفحتها على فيسبوك حول وصول ناقلة نفط إلى الميناء، مؤكداً أنه مع وصول الناقلة ستحل أزمة البنزين والمازوت خلال يومين.

وأكد مدير المكتب الصحفي في وزارة النفط أخيل عيد منذ أيام أن هناك عدة إجراءات اتخذتها الحكومة لتأمين توريدات نفطية بشكل عاجل، وتعاقدت على شحنات هي في طريقها لسورية.

وتشهد المحافظات السورية أزمة محروقات بلغت ذروتها خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي أرجعته وزارة النفط إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، ومنع وصول أي توريدات بحرية، وتوقف الخط الائتماني الإيراني منذ 20 تشرين الأول 2018.

ووصلت خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة وحتى تاريخه إلى 74.2 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 20 تريليون ليرة سورية، بحسب تصريح وزير النفط علي غانم.