الاقتصاد اليوم:

ملايين الكتب توزعها الدولة كل عام، ومع ذلك تتكرر الاستعصاءات في التوزيع، ويرصد الصحفيون ظاهرة الأرتال التي تنتظم أمام المستودعات لشراء الكتب المدرسية، وقد تابعنا هذه الظاهرة قرب أحد المستودعات..

تماما مثل أفران الخبز ، ولكن هذه المرة لشراء الكتب المدرسية: رتل للنساء، ورتل للمدنيين وآخر للعسكريين، وعندما يشتد الازدحام تختلط الأرتال ببعضها ويتعالى صياح أمين المستودع من الداخل يطالبهم بالوقوف بالدور ، وعندما تقول للناس : لكن الكتب موجودة بالمدارس ، يجيبون : لا يوجد إلا كتب محددة ..

هذه الحقيقة اعترف بها أمين المستودع في الروضة نفسه ، فقال : حتى في المستودعات يوجد اختناقات مثل كل سنة، ثم لاتلبث الأزمة أن تتلاشى .

وهل توجد كل الكتب في المستودعات ؟

لا .. أجاب بثقة، نحن لدينا نقص في الكتب ، وعدد الكتب الناقصة على النحو التالي :
للمرحلة الأولى : عربي + فيزياء 1 وفيزياء 2 + علوم
الاعدادي : يوجد سبعة كتب من أصل 16 .
الثانوي : يوجد 4 كتب من أصل 17 كتاب .
الثالث الثانوي : يوجد نقص في كتاب الفرنسي فقط .

أهمية وجود الكتاب منذ اللحظة الأولى لبدء الدوام المدرسي تشغل الجميع، وجهود وزارة التربية تضيع عندما لاتنظم العملية بشكل يؤمن النقص الحاصل في الكتب المذكورة ..

هاشتاغ سيريا