الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نقل الفعاليات الكبرى لخارج دمشق ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق

الاقتصاد اليوم:

 اكد مدير النقل وهندسة المرور في محافظة دمشق عبد اللـه عبود، أنه يتم العمل على تطوير الدراسات القديمة، إذ تم قبل الأزمة دراسة عقدة كفرسوسة والكارلتون وعقدة المواساة لربط مدينة دمشق مع الريف دمشق عن طريق محور قصر الشعب وضاحية قدسيا مع الصبورة أو مع الطالع إلى عقدة الشامي وقاسيون إلى المتحلق الشمالي للربط مع المحافظات الثانية كما درست عقدة المجتهد وكذلك دوار باب مصلى وتوحيد اتجاهات بين ابن عساكر وشارع القاهرة.

وكذلك تم تأهيل المدخل الشمالي والمدخل الجنوبي وبقيت وصلات بسيطة لإجراء تشابك بين الخطوط ضمن المدينة، ومحيطها وربط دمشق مع الريف والمحافظات والدول المجاورة.

كما تم التخطيط لتجهيز 2000 باص للعمل على الغاز لتسير في مدينة دمشق للحفاظ على البيئة، إضافة إلى العمل على مشروع المترو وكذلك إنجاز الخط الأخضر الذي يمتد من السومرية حتى كراج القابون بطول 16.5 كم و17 محطة وهو على أجزاء منه على سطح الأرض ومنه تحت الأرض وقد وصلت الدراسة إلى مرحلة متقدمة وهناك مجموعة من الخيارات وضعت لتمويل المشروع وكانت التكلفة حينها 1.2 مليار دولار.

ما الواقع المروري الجديد؟

نحن الآن نعمل على واقع مختلف إذ يتلاصق الريف مع المدينة وكذلك هناك مخطط توسع لمدينة دمشق كل ذلك يجعلنا ننظر إلى الموضوع تحت عنوان رؤية دمشق الكبرى حيث تم ضم المحيط الملاصق ولذلك تم وضع مركز تبادلي لوسائل النقل في داريا ومسار باصات ضمن المدينة حتى يصل إلى برزة وعش الورور حيث مركز تبادلي آخر وهناك أيضاً مركز تبادلي في السومرية ويرتبط بخط ضمن المدينة حتى يصل إلى كراج القابون وهناك مركز آخر تبادلي في دمر يرتبط بخط يصل إلى جرمانا إذاً هناك 11 خط ربط تم تشبيكها جميعها بمراكز الانطلاق ومطار دمشق الدولي والسكك الحديدية في القدم وهناك مراكز فرعية لهذه الخطوط ومراكز التقاء حيث لا يضطر المواطن إلى أخذ أكثر من خطين مهما كان مشواره طويلاً، هذه الخطوط تم اعتمادها وهي الآن مرجع والآن يمكن أن يتم إجراء تعديلات طفيفة في التنفيذ والمسار أما بخصوص الدراسة الجديدة في مشروع الـ66 خلف الرازي وكفرسوسة والميدان المقصود المناطق العقارية 101 و102 و103 وصولاً إلى جوبر وبرزة في ضوء هذا الواقع الجديد فأصبح المتحلق الجنوبي طريقاً داخلياً ضمن المدينة ووجهة نظرنا الآن أن نتجه إلى تحويلة دمشق الكبرى التي تلف حول المدينة وأقصى الريف وتصل إلى المطار وعدرا والمتحلق الشمالي والتي نستفيد منها في التبادل مع المحافظات والدول المجاورة والترانزيت وهذا يؤدي إلى عدم إدخال الشحن العابر إلى مدينة دمشق الآن كل الشحن القادم من العراق وجميع المحافظات السورية ولبنان وتركيا يدخل دمشق ليخرج إلى الأردن والعكس صحيح وفي حال تنفيذ التحويلة الكبرى تتحول جميع قوافل الشحن إلى خارج المدينة ومن ثم تسهل الحركة المرورية في المدينة.

ماذا عن نقل الفعاليات الكبرى في المدينة؟

نسعى إلى نقل الفعاليات الكبرى من داخل دمشق إلى خارجها ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق لأن وجودها يجلب وسائل النقل منها وإليها وهذه الحركة نحن بغنى عنها عندما يتم نقلها إلى خارج المدينة يتم تفريغ المدينة وكذلك يتم تخصيص مناطق تجارية وصناعية كاملة خارج مدينة دمشق توضع لها خطة خاصة للنقل والمواصلات. نحن نعاني الآن وجود أكثر من 400 مكتب بيع سيارات في مدينة دمشق ومثلها في الريف وكل مكتب يضع أمامه عدداً من السيارات وهذا كان يشكل مشكلة للمدينة الآن تقرر إنشاء تجمع معارض سيارات في مدخل دمشق الشمالي بعد ضاحية الأسد باتجاه الشمال بمسافة 3 كم وهذا تجمع على مساحة 1450 ألف متر مربع وهناك فعاليات متكاملة في هذا المشروع حيث لحظت الدراسة وجود مصارف ومراكز خدمة للمواطن ومراكز صيانة ومطاعم ومركز صحي ومكتب لمديرية النقل كذلك يجري الآن دراسة لوصول سكة الحديد من مدينة عدرا الصناعية إلى شركة سيرونكس حيث التمركز التبادلي فيه محطة باصات ومحطة مترو ومحطة للسكك الحديدية وبذلك نحقق الربط بين جميع وسائل المواصلات.

أما سوق الهال فسيتم نقله خارج المدينة حيث سيكون لدينا مكانان لسوق الهال، الأول في المنطقة الشمالية والثاني في الكسوة بغية استقطاب المنتجات الزراعية القادمة من جميع المناطق، كراج المنطقة الجنوبية وافق المحافظ على إعطاء مساحة كبيرة لإنشاء كراج جديد للمنطقة الجنوبية في المنطقة التنظيمية 103 جانب محطة القدم وسيستوعب مركز الانطلاق هذا جميع وسائل النقل إلى المنطقة الجنوبية ودول الخليج والأردن والآن مسجل فيه بحدود 600 سيارة.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك