الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نقيب أطباء أسنان دمشق: ازدياد الشكاوى بسبب تقاضي أجور مرتفعة

الاقتصاد اليوم:

كشف رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان في دمشق غسان مخول عن ازدياد في الشكاوى التي ترد إلى الفرع بسبب تقاضي أطباء أسنان أجوراً مرتفعة كذلك إضافة إلى الكثير من الشكاوى متعلقة بالتجميل، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من أطباء الأسنان اتجهوا نحو التجميل باعتبار أنها أصبحت موضة العصر.

واعتبر مخول أن النسبة الكبرى من المرضى الذين يجرون عمليات التجميل هم من النساء.

وبين مخول أنه تتم محاسبة الطبيب في حال كانت الشكوى متعلقة بتقاضيه أجوراً زائدة على التعرفة الرائجة بين الأطباء وليس على تعرفة وزارة الصحة باعتبار أنه لا يمكن محاسبة طبيب أسنان على تعرفة 600 ليرة، مشيراً إلى أنه يتم حساب المعدل الوسطي للتعرفة المتعارف عليها لدى الأطباء ويتم بعد ذلك محاسبة الطبيب على هذا الأساس وذلك باسترجاع المبلغ الزائد الذي تقاضاه الطبيب من المريض أو أنه يتم إجراء تسوية بين الطرفين.

ولفت إلى أنه سمع أن هناك أطباء يتقاضون التعرفة بالدولار ولكن لم تأت أي شكوى رسمية إلى النقابة في هذا الخصوص باعتبار أنه من الممكن أن يكون ذلك بالاتفاق بين الطبيب والمريض ومن هذا المنطلق فإن المريض يقبل بأن يدفع التسعيرة بالدولار وبالتالي لا يقدم شكوى على الطبيب.

وفيما يتعلق بالمواد السنية التي يستخدمها طبيب الأسنان أكد مخول أنه لا يوجد نقص في المواد التي يستخدمها طبيب الأسنان، مشيراً إلى أنه في حال كان هناك نقص في ماركة معينة فإنه يتم تعويضها بماركة أخرى من ذات المادة.

وأشار إلى أن هناك غلاء في المواد وهذا شيء طبيعي كأي مادة أخرى نتيجة ارتفاع سعر الصرف وخصوصاً أن المواد التي تدخل في علاج الأسنان مستوردة.

وفيما يتعلق بعدد الأطباء في دمشق أكد مخول أن هناك ألفي طبيب يمارسون المهنة في دمشق في حين عدد الأطباء المسجلين في النقابة نحو 3850 آلاف طبيب مسجلين في النقابة إلا أن هناك 500 طبيب مسافر وطلاب الدراسات العليا والمقيمين نحو 1200.

من جهته أكد رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان في ريف دمشق مازن علي موسى أنه لا يوجد نقص في المواد السنية ولكن أسعارها أصبحت مرتفعة كباقي المواد الأخرى، مشيراً إلى أنه في حال كان نقص في نوعية معينة فإنه يتم تعويضها بنوعية أخرى وبالتالي لا مواد أساسية مفقودة.

وأكد أن التسعيرة التي يتقاضاها الأطباء في ريف دمشق ليست بالكبيرة وأن معظمهم يتقاضى أجره بالاتفاق مع المريض وبالتالي لا أسعار كبيرة يتقاضاها الطبيب في ريف دمشق.

وبين موسى أنه دائماً هناك تنسيق بين النقابة المركزية ووزارة الصحة حول موضوع تعديل التسعيرة، مشيراً إلى أن الوزارة وعدت أنه في حال كانت الظروف ملائمة فإنه من الممكن أن يتم تعديل التعرفة القديمة بما يناسب الوضع المعيشي بالنسبة للطبيب والمواطن.

الوطن

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك