الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

نقيب عمال النفط: محطات القطاع الخاص تغذي السوق السوداء بالبنزين والمازوت

الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

أوضح رئيس “نقابة عمال النفط والثروة المعدنيةفي دمشق وريفها”، علي مرعي، أن انتشار السوق السوداء للمحروقات “البنزين والمازوت”، سببه أن محطات القطاع الخاص لا تقوم بتزويد المواطنين بهذه المواد، بل تبيعه بأسعار مضاعفة في السوق السوداء لجني أرباح خيالية على حساب حاجة المواطنين، متسائلاً: “لماذا لا يتم محاسبة محطات القطاع الخاص؟، هل هم من قاموا باستيراد المادة من الخارج؟”.

ونوه مرعي، في تصريحه لـ”الاقتصادي”، إلى أهمية أن يتم محاسبة محطات القطاع الخاص التي لا تزود المواطنين بالبنزين والمازوت، وحرمانها من هذه المواد، وتغريم المحطة بسعر المادة التي قامت بالمتاجرة بها في السوق السوداء.

وأكد مرعي، على أهمية أن تقوم جهات الرقابة بالوقوف على طلبات التنفيذ الخاصة بكل محطة، سواء للمازوت والبنزين، والتدقيق بهذه القوائم لمعرفة أين يتم تصريف المادة.

وعن كيفية حل الازدحامات على محطات الوقود في دمشق أوضح مرعي، أنه سيتم افتتاح ثلاث محطات جديدة في دمشق، ويوجد محطتين تعملان ليصبح المجموع 5 محطات، من شأنها أن تخفف الضغط والازدحامات، بالإضافة إلى أهمية تزويد هذه المحطات بالبنزين والمازوت بشكل دائم، وتحويل المادة من محطات القطاع الخاص إلى محطات القطاع العام.

وعن ما أثير أن سبب الازدحام على محطات دمشق، جاء نتيجة الضغط الحاصل عليها من ريف دمشق، أكّد نقيب العمال، أن محطات الوقود في ريف دمشق يتم تزويدها بالبنزين والمازوت، ولكن أغلبها تتاجر بها في السوق السوداء.

وكان مدير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق”، عدي شبلي، أوضح مؤخراً، أن معظم الزيادة على طلب البنزين في محطات دمشق مصدرها ريف دمشق، وهو ما سبب الازدحام أمام محطات الوقود، مبيناً أنه تم إحداث ثلاث محطات وقود جديدة في دمشق، وهي محطة الجلاء، ومحطة الزاهرة، ومحطة كفرسوسة، من أصل 10 محطات من المخطط تنفيذها خلال العام الجاري، لتخفيف حالات الازدحام والاصطفاف أمام المحطات.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك