الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هكذا استعدت تربية ريف دمشق لعودة المدارس في ظل كورونا

الاقتصاد اليوم:

رئيس قسم الإسعاف بمشفى الأسد الجامعي: مخاوف من ذروة ثانية لكورونا مع عودة المدارسأكد مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أنه لانطلاقه قوية وآمنة ومستقرة للعام الدراسي الجديد، كان لابد من اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية للتصدي لجائحة كورونا, حيث تم توزيع 11 طناً من مادة الكلور، ومرشات لاستخدامها في المدارس، وتوزيع مواد التعقيم من الجل والصابون وأدوات التنظيف على كل المدارس .وستقام دورات تثقيفية توعوية صحية لجميع العاملين في القطاع التربوي لاطلاعهم على آلية التصدي للفيروس معولاً على الوعي الكبير للكادر التدريسي وأولياء الأمور من أجل نجاح خطة وزارة التربية.

وأشار فرج إلى إجراءات الصيانة لدورات المياه في الأبنية المدرسية،حيث تم إنهاء نسبة كبيرة من هذه الأعمال، فمن 399 مدرسة خارج الخدمة تمت صيانة 279 مدرسة، وكان تم في العام الدراسي الفائت تجهيز 50 مدرسة وعودتها للخدمة من جديد.

وعن أعداد الطلاب في الصف الواحد أكد فرج أن هناك مدارس تشهد كثافة طلابية عالية وأخرى ضمن الأعداد المطلوبة فالمدارس ذات الكثافة العالية سيتم التوجه لإحداث دوام نصفي فيها، وسيتم التعامل مع كل مدرسة حسب واقعها وطبيعة التوزع الجغرافي للطلاب.


من جهته د.حامد أبو خليف رئيس مكتب التربية الفرعي في حزب البعث نوه بالتحضيرات المتخذة للتصدي لكورونا من تعقيم المدارس ونشر الوعي الصحي بين الأطفال وتعليمهم كيفية المحافظة على النظافة الشخصية، وتشجيع حصة الرياضة، لتقوية البنية الجسمية للطالب، إضافة لحالة الوعي المجتمعي عند الأهالي التي هي الأساس.

وعن التخوف من تعامل طلاب الحلقة الأولى مع تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا أكد أمين فرع الطلائع في محافظة ريف دمشق أسعد الأحمد أكد على خطة متكاملة يتم العمل عليها للتجهيز لبدء العام الدراسي، إذ سيتم توزيع الكمامات على كافة ألأطفال بالوحدات الطليعية، وكذلك تعقيم أيدي الأطفال باستمرار حرصاً على سلامتهم.منوهاً بتشكيل عدة لجان لتعقيم خزانات وصنابير المياه بشكل دوري، وسيتم ضمن الغرف الصفية زيارة اللجان الصحية لمراعاة الوضع الصحي عند كل التلاميذ وعند تسجيل أي عارض يتم إخلاء التلميذ ومتابعة الحالة الصحية عند كل طالب في الصف.

وعن “الفرصة” بين الحصص الدرسية وما يترتب عليها من تزاحم أعداد كبيرة من الطلاب أكد الأحمد على الحديث عن إمكانية تقسيم الفرصة بين الصفوف حتى لا يكون هناك ازدحام طلابي، وذلك على فترات ومراحل مختلفة.

من جانبه مدير المطبوعات المدرسية في محافظة ريف دمشق علاء الدين القصيف أكد أنه تم تأمين الكتب اللازمة لبدء العملية التدريسية، ورغم الحصار الاقتصادي اليوم تم تأمين نسب معينة من الكتب الجديدة، والقسم الآخر سيكون من الكتب القديمة السليمة، بعد التأكيد على مديري المدارس ولجان المتابعة المدرسية لتجهيز الكتب وتوزيعها على الطلاب من الكتب الصالحة للاستعمال حصراً، ففي إطار التصدي لإرهاب قيصر تم تأمين 90% من الكتب المدرسية للمراحل التعليمية الثلاث والتعليم المهني أيضاً. وهناك 25 مستودعاً على مستوى المحافظة، كما يتم العمل على استحداث مستودعات جديدة، وبالتعاون مع المجتمع المحلي والمحافظة تم تخطي صعوبة توصيل الكتاب .إذ إن لدى المديرية لغاية اليوم سيارة واحدة لنقل الكتب، والوضع في ظل هذه الظروف جيد (حسب تعبيره).

تشرين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك