الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هل يثق الشعب بأعضاء مجلس الشعب..؟ ...نواب يجيبون

الاقتصاد اليوم:

رأى النائب وليد درويش أن سبب عدم ثقة المواطنين بأعضاء مجلس الشعب يعود أولا للإعلام وتقصيره تجاه المجلس، لأنه لا يجرؤ على نقل جلسات المجلس خلال مداخلات الاعضاء وهم يتحدثون باسم المواطن..!!

ويقول درويش: أننا من هذا الشعب ولسنا من كوكب آخر، واليوم بعض المواقع والصحف تنقل صورة خاطئة عن المجلس وذلك على ما أعتقد يمكن وضعه في خانة التهجم على أعضاء المجلس بناءً على توجيهات بعض الوزراء.

وحول موضوع استجابة الوزراء لمطالب ومداخلات الاعضاء قال درويش: “أنهم لا يفعلون شيئا سوى الكلام الفارغ، وعدد قليل منهم يعملون والباقي هم فقط يحدثون ضجيجا اعلاميا.

ما رآه درويش اختلف عما رآه زميل مهنته ناصر كريم الذي كان له رأيا آخر حيث عزا السبب لعدم وجود ثقافة قانونية عند المواطن بحيث لا يعرف دور عضو مجلس الشعب الذي هو بالأساس دور تشريعي ودور رقابي، مشيرا الى ان استجابة الحكومة لطروحات الاعضاء حسب الامكانيات الموجودة.

النائب وائل ملحم وافق درويش في طرحه محملا السبب إلى “تقصير الاعلام الكبير” في نقل كل ما يدور تحت قبة مجلس الشعب” مطالبا أن يكون هناك بث مباشر لكي يتابع المواطن الشخص الذي يمثله، مشيرا الى ان المجلس له دورين رقابي وتشريعي، وأن المجلس مثله مثل أي مجلس داخله كتل أحزاب واي شيء يطرح يخضع الى التصويت.

وفيما يتعلق بمداخلات الأعضاء أشار ملحم إلى أن منها ما يتم الاستجابة له فورا، ومنها بعد مدة و منها لا يستجاب أبدا، مبينا ان الموطن له الحق بالكلام عندما يكون متضررا أو مظلوما و أن يهاجم مجلس الشعب في حال عدم نقل مشاكل و متطلبات المواطنين.

أما عضو مجلس الشعب حسين حسون فقد قال :” هذه مشكلتهم لأننا كأعضاء في المجلس نتكلم بكل شيء ولا يوجد تساءل أو فكرة أو أي موضوع إلا ونطرحه تحت القبة” ، مشيرا الى التوصيات والمقترحات والجلسات التي تنتج عن الاجتماعات.

وبين حسون أن الاعلام لا يقوم بتغطية الجلسات بشكل كامل لافتا إلى أن جميع المداخلات والطروحات التي يطرحها الأعضاء يتم الرد عليها، إلا الوزارات التي لا يكون فيها اعتمادات وخاصة في نهاية العام.

اما النائب نبيل صالح فقال : “قبل دخولي المجلس كنت أسميه مجلس الدمى غير أن تحديات الحرب فرضت علينا دخول المجلس والعمل على تفعيله بدلا من السخرية منه، حيث أرى أن المجلس هو حجر أساس الجمهورية الجديدة التي ستتشكل بعد الحرب، بحيث يمكنني القول أني أتقدم ببطء ولكن بشكل صحيح مع بعض النواب الذين يشاركونني الرأي”.

وبين صالح انه في كل يوم نكسب ثقة واحترام ناخبين جدد ذلك أن التغيير لا يلحظ على أرض الواقع قبل مرور وقت، والنواب من هذا المجتمع يحملون سلبياته وإيجابياته والشخص المميز قبل المجلس سيكون كذلك داخله أما الهامشيون الذين يدخلون المجلس فسيعودون إلى الهامش بعد انتهاء دورهم التشريعي.

المصدر: صاحبة الجلالة

 

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك