الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هل يمر العيد على السوريين

الاقتصاد اليوم:

كانت الأعياد الكرنفالية الدينية مناسبة تنتظرها كافة الأسر السورية مع ما يصاحبها من ملابس جديدة وحلويات ولقاءات الأسر والأحبة الآن تحولت بسبب ما يصاحبها من تكاليف إلى كابوس يقض مضاجع السواد الأعظم من المواطنين السوريين فيما يلي بعض صورها :

المواطن السوري الذي راودته أفكار بشراء ملابس العيد لأولاده ذهل من هول المشهد:

سعر الميني جوب للطفل حوالي 40000 ليرة سورية.

سعر التيشيرت للطفل دون خمس سنوات أكثر من 30000 ليرة سورية.

سعر أقل حذاء صيني حوالي 22000 ليرة سورية.

 سعر الملابس المستعملة يبدأ من 10000 ليرة سورية للقطعة والحذاء المستعمل يبدأ من 24000 ليرة سورية.

أما المواطن الذي زاد من جرأته لتصل حد الأفكار الشيطانية ويقرر شراء حلويات العيد كانت صدمته مذهلة:
    سعر كيلو الحلو معجنات يبدأ من 30000 ليرة سورية.
   سعر كيلو الحلوبات العربية يبدأ من 70000 ليرة ويصل لـ 100000 ليرة.
المواطن الذي قرر تجهيز الحلويات في المنزل:
   سعر كيلو الجوز يبدأ من 20000 ليرة سورية.
   سعر كيلو التمر يبدأ من 5000 ليرة سورية.
المواطن الذي قرر التصرف بعقلانية والاكتفاء بالفاكهة كانت صدمته أقل:
    كيلو التفاح 1700 ليرة والموز 3800 ليرة.
    كيلو البرتقال 1000 الفريز 2500.
وهنا يتساءل المواطنون:

ماهي الآلية التي يتم بها التسعير للحلويات والألبسة وعندما تمنح الجهات المعنية بالتسعير في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الموافقة على الأسعار هل توافق على الأسعار لمواطني كوكب أخر؟

لماذا لم تتدخل السورية للتجارة على خط الملابس والأحذية والحلويات وغيرها بحيث يستطيع المواطن التخلص من جشع التجار ومن احتكارهم ؟

كيف يجرؤ أصحاب معامل ومحال الحلويات على وضع أسعار خرافية على منتجاتهم علانيةً وبدون أي رادع؟

في النهاية لا يسعنا أن نقول إلا: عيد بأي حال عدت يا عيد؟

المصدر: المشهد أونلاين

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك