الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هيئة التخطيط الإقليمي تكشف: أسعار العقارات ستنخفض..وحل أزمة السكن..وبارك وطني في البادية!

الاقتصاد اليوم:

في حوار مع المهندس حسن جنيدان رئيس هيئة التخطيط الإقليمي في سورية ، تحدث عن أهم إنجازات الهيئة و التي هي الخارطة الوطنية للسكن العشوائي ، ذلك المشروع الذي أنجز بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية .

أقاليم سورية السبعة :

قامت الهيئة بتطوير 7 أقاليم على امتداد مساحة الجمهورية العربية السورية ، و تم وضع حدود لهذه الأقاليم لا تتعلق بالحدود الإدارية ، مثلا الإقليم الشرقي الذي يشمل كلا من الرقة و دير الزور و الحسكة ، و الإقليم الشمالي يضم إدلب و حلب ، و الأوسط سيضم حمص و حماة ، و إقليم الساحل و الإقليم الجنوبي و إقليم دمشق الكبرى ، و إقليم جديد لتنمية البادية و جذب السكان إليها وبخاصة أنها منطقة قليلة الكثافة .

و أما التقسيم فقد تم بناء على دراسات اقتصادية و تنموية و طبيعية بحيث يتمكن كل إقليم من النهوض بنفسه .

العشوائيات :

يوجد في سورية 157 منطقة عشوائية ، بمحيط دمشق يوجد 72 منطقة ، و في حلب 23 منطقة ، بالإضافة إلى وجود بعض المحافظات الخالية من العشوائيات مثل محافظة السويداء .

و يوجد مدن كان قد تم البدء بمعالجة موضوع العشوائيات فيها قبل الأزمة مثل مدينة حمص ، تم النظر في هذا الموضوع من قبل المحافظة .

أما الآن و بعد الأزمة تقوم الهيئة بتعديل آلية و أولوية العمل بالنسبة للعشوائيات ، لأن المناطق التي تضررت تحتل أولوية .

طريقة التعامل مع الناس فيما يخص العشوائيات تتم من خلال الوحدات الإدارية في وزارة الإدارة المحلية ، فالمهمة الرئيسية لهيئة التخطيط هي توصيف المنطقة و تقديم حلول و رؤى ، و أما ما بعد ذلك فهو يتعلق بالجهات المختصة إما أن تقوم بهدم المنطقة كاملة وإما بترميمها .

و بخصوص عدد المناطق العشوائية ، فإنه لم يحدث أي زيادة في العدد خلال الأزمة.

الكثافة في العشوائيات :

تصل نسبة العشوائيات في ريف دمشق إلى 40% من السكان ، و تختلف الكثافات و توزعها في مختلف المناطق العشوائية ، مثلا المناطق المحيطة بمنطقة السيدة زينب لا تتجاوز الكثافة 250نسمة بالهكتار ، و أما في منطقة الدخانية القريبة من الدويلعة تقترب الكثافة من 700نسمة بالهكتار .

حل أزمة السكن :

إيجاد مناطق قابلة للسكن بشكل نظامي ، و العرض و التنافس اللذين من المفترض أن يبدأا بمرحلة إعادة الإعمار في الفترة القادمة ، سيؤديان إلى تخفيض الأسعار ، فالتجار الذين يربحون الآن 300% ، لن يتجاوز هامش ربحهم ال10% في السنوات القادمة.

إعادة الإعمار :

إعادة الإعمار ستبدأ بالبنى التحتية و إنجاز و تعديل المخططات التنظيمية ، و من ثم تشييد الأبنية السكنية .

الطابع المرتقب لكل مدينة في سورية :

حلب سوف تكون مدينة صناعية بامتياز ليس فقط على مستوى سورية و إنما على مستوى الوطن العربي ، إقليم البادية سوف يحدث فيه ما يسمى البارك الوطني و الذي سيضم العديد من النباتات و الحيوانات النادرة الموجودة في سورية و سيصبح بمثابة محمية طبيعية .

دمشق عاصمة إدارية ، درعا ستكون مدينة زراعية و صناعية غذائية ، و أما الساحل فسيكون منطقة سياحية بامتياز كما أن اكتشاف النفط سيحوله إلى منطقة نفطية ، في السويداء يتم الإعداد لمنطقة سياحية و زراعية أيضا .

إدلب منطقة زراعية بالإضافة إلى الصناعات التي تنمي صناعات حلب ، حمص منطقة وسطى صناعية بامتياز و من الممكن تحويل بعض الصناعات الكيميائية كتكرير النفط مثلا إلى البادية ، كي لا يجتمع التلوث في المصفاة و في غرب المدينة و كذلك الأمر بالنسبة لمدينة حماة .

دير الزور منطقة سياحة ونفط بالإضافة إلى العمل على إيجاد جامعة شاملة لكل الفروع بشكل لا يضطر فيه طلاب دير الزور إلى الانتقال إلى جامعات في كل من حمص و دمشق و مدن أخرى .

هاشتاغ سيريا

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك