الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هيئة الموارد المائية: حلب ستروي عطشها خلال شباط القادم

الاقتصاد اليوم ـ مواقع:

منذ شهر آب الماضي الحكومة أطلقت خطة حفر  150  بئرا في حلب حيث تم الانتهاء من حفر 110  آبار ومنها ما وضع بالاستثمار والباقي قيد التجهيز بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية.

ومع كل هذه الإجراءات، يبقى المواطن الحلبي يعاني الأمرّين في سبيل تأمين احتياجاته من مياه الشرب.إلى متى سيجر اﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ بجراره توقف مضخات ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ؟

مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية د.سامر أحمد تحدث أن "وضع المياه "لا بأس به". وسبب معاناتهم هو تخريب  محطات الضخ، وتم اتخاذ إجراءات وحلول إسعافية، ولكن هذه الحلول لم تغطي المدينة بأكملها، ولكن بعد أن وجه وزير الموارد المائية بحفر الآبار، حفرنا 20 بئر في كل شهر، وبدأنا بالخطة في شهر آب الماضي، وقد نفذنا حتى الآن 115 بئر من أصل 150 بئر، كما قام الوزير بالإطلاع على واقع حفر الآبار، وتم الانتهاء من 90 بئر، وسلمنا لمؤسسة المياه 15 بئر للاستثمار، وهناك 20 بئر يتم تجهيزهم من قبل المؤسسة، وهناك 10 أخرى تم الإعلان عنهم من قبل الوزارة، ويتم الآن فض العروض من أجل بدء استثمارهم.. ومن المتوقع مع نهاية الشهر الأول من عام 2016، أن تكون الخطة نفذت بشكل كامل، ويبقى تجهيزهم ووضعهم بالخدمة".

وتابع أحمد: "حلب تحتاج 550,000 متر مكعب من المياه يومياً..ونهر الفرات يأتينا منه لحلب 250,000 متر مكعب، ولكن الآن يأتينا منه 125,000 فقط وعلينا تغطية مدينة حلب منها.. فلذلك نحن نتبع برنامج التقنين، والـ 150 بئر التي سيتم وضعهم في الاستثمار في شهر شباط القادم، وهذه الآبار يغطون 75,000 متر مكعب والآبار المحفورة سابقاً تغطي 65,000 وبذلك تكون حلب قد غُطت بالكامل بعد شهر شباط.. وطبعاً نتمنى أن تكون المضخات قد عادت إلى الخدمة مع ذلك الوقت".

وعن التنسيق بين وزارة الموارد المائية ووزارة الكهرباء أكد مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية أن هناك تنسيق تام ما بين الوزارتين، وموضوع الكهرباء متعلق اليوم بسد الفرات، ولكن يتم العمل على حلول إسعافية أيضاً.. ولكن الآبار التي يتم حفرها حالياً لا تتأثر بموضوع الكهرباء، لأن كل بئر مرفق بمولدة خاصة به.

المصدر: موقع "عاجل"

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك