الاقتصاد اليوم ـ تغطية شاملة للأخبار الاقتصادية على مدار اليوم

 

هيئة شؤون الأسرة: نسبة البطالة في سورية ما بين 60و70 بالمئة

الاقتصاد اليوم ـ صحف:

أوضحت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، أن ما بين 60-70% نسبة البطالة بين الشباب، ولدى النساء بطالة كبيرة وتشغيلهم يحتاج إلى سياسات كبيرة وطموحة لتشغيلهم في القطاع الخاص والذي يعد المتضرر الأكبر من الأزمة.

وضمن خطة التعاون بين الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أقامت الهيئة ورشة مناقشة مسودة التقرير الفني الأول الذي يعكس المشهد السكاني في سورية.

وأكدت الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان باربرا جورجي، أن التقرير الذي أعدته الهيئة يعد أول تقرير من بين عدة تقارير عن المواضيع السكانية في ظل الأزمة، وشددت على أهمية المعطيات والبيانات والتي جاءت حسب النوع والجنس في ظل المرحلة الحالية، مؤكدة على دعم الصندوق للحكومة السورية لإصدار البيانات الديموغرافية ودعم قدرات الفنيين والكفاءات لدى المؤسسات.

ومن جانبها أكدت رئيسة الهيئة هديل الأسمر أن المؤشرات الديموغرافية تتصف بالتغير المستمر، وتشكل عمليات رصدها وتقديرها وتحليلها بشكل دوري أهم شروط نجاح السياسات السكانية وتحقيق أهدافها التنموية، لافتة إلى أن إنجاز مثل هذه التقارير الدورية حول الواقع السكاني من ضمن المهام الأساسية المناط تنفيذها بالهيئة، بحسب صحيفة "الوطن".

وأضافت: تفرض الأزمة التي تشهدها سورية ضرورة بذل جهد بحثي يركز على ردم فجوة غياب بيانات رسمية حول المؤشرات الديموغرافية في ظل الأزمة، ومراجعة وتقييم ما ينشر من معطيات وبيانات متباينة من مصادر متعددة والتي يشوب بعضها عدم الدقة أو الموثوقية.

وبدوره بين أكرم القش عضو مجلس إدارة الهيئة السورية، ضرورة وضع سياسة سكانية، مؤكداً أن الهيئة كانت تعمل على أربعة مشاريع على مستوى سورية ولكنها توقفت بسبب الأزمة.

مشيراً إلى أن الجهود التنموية كانت جيدة ووصلت المؤشرات إلى مراحل متقدمة، لافتاً إلى أن المشكلات السكانية تفاقمت وولدت مشكلات أخرى بحاجة لدراسة من جديد.

وأضاف: البيانات السكانية متجددة وخاصة مع الأزمة ولا يمكن الجزم بها نهائياً، والهيئة حاولت في غياب الأرقام الرسمية وظهور تقارير متباينة بتكليف مجموعة من الباحثين لتتبع هذه البيانات بشكل علمي، وشدد القش على ضرورة أن يكون المدخل الديموغرافي من أهم مداخل إعادة الإعمار كي لا نقع بنفس الأزمات والمشاكل السابقة.

تعليقات الزوار
  1. تعليقك
  2. أخبرنا قليلاً عن نفسك