وزارة الاقتصاد توضح: هكذا تم إنهاء الجدل حول التلاعب بإجازات الاستيراد
الاقتصاد اليوم:
صدر بالتنسيق مع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش واتحاد غرف التجارة السورية كتاب عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وقد تضمن تدوين اسم المخلّص الجمركي أو اسم من يتابع الإجازة وختمه وتوقيعه على الإجازة, إضافة إلى ضرورة تصديق وثيقة الانتساب لغرف التجارة أو الصناعة أو الزراعة أصولاً من الجهة المصدرة لها.
وقد صدر هذا الكتاب بهدف الحفاظ على حقوق المستوردين بحيث يقوم صاحب العلاقة شخصياً بتقديم طلب الاستيراد ومتابعة أمور إجازة الاستيراد أو يقوم بتفويض أحد العاملين لديه أو معقبين المعاملات بمتابعة الأمور بموجب كتاب خطي مؤشر من قبله ولم يشترط أن يقوم بذلك مخلص جمركي أو معقب معاملات وإنما من يفوضه صاحب العلاقة, بهدف الحفاظ على المستوردين لكي لا يقوم أي أحد باستخدام أسمائهم بالحصول على إجازات الاستيراد دون معرفتهم مما يضطرهم للمساءلة القانونية في حال تم التلاعب بمضمون الإجازة وتخليص مواد مخالفاً لمضمونها وكذلك لجهة الرسوم والضرائب المالية.
كما جاء هذا الكتاب حرصاً من الوزارة أن تكون الإجازة الممنوحة قد تمت بعلم صاحب العلاقة وبتفويض منه لأي شخص وذلك نظراً لكثرة الأسماء الوهمية التي تتقدم للحصول على إجازات استيراد للمتاجرة بها وعرضها للبيع حرصاً من الوزارة على أن يقوم المستورد الفعلي بالحصول على الإجازة وتخليص المواد وفقاً لمضمونها.
أما بالنسبة لوثيقة الانتساب إلى إحدى الغرف فإن هذا الأمر جاء بالتنسيق مع اتحاد غرف التجارة السورية بحيث يتم تقديم صورة مصدقة عن كل شهادة انتساب للغرفة لضمان جدية المستورد مع الأخذ بالحسبان أن هذا الأمر يمكن إجراؤه في بداية كل عام عند الحصول على النسخة الأصلية وتصديق عدد النسخ عنها من الغرفة ليتم وضعها بإجازة الاستيراد في حال تم الحصول عليها.
تشرين
تعليقات الزوار
|
|